بوريس جونسون

يبدو أن رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، يتعلم الدرس من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدخل في جدل واسع بسبب الصور السيئة التي يتم التقاطها له، حيث يخشى جونسون من التقاط صور مماثلة له.   وفقا لصحيفة "جارديان"، فإن 4 هيئات تمثل مجموعة من المصورين اتهمت الحكومة باستبعادهم من الأحداث في مقر رئيس وزراء البريطاني في 10 داونينج ستريت.   وتشير الصحيفة إلى عدم السماح لأي مصورين مستقلين بمشاهدة جونسون أثناء التوقيع على اتفاقية انسحاب بلاده من الاتحاد الأوروبي أو في لحظة مغادرة بريطانيا للاتحاد عندما قام جونسون بالاحتفال.   كما سلطت الضوء على الأزمات التي يدخلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع وسائل الإعلام، آخرها بسبب صورة جعلته يبدو برتقاليا وشعره متطاير، موضحة أن جونسون يبدو أنه يخشى الوقوع في تلك الأخطاء والتقاط صور له بشكل مماثل.   وتوضح أنه عادة ما يتم تغطية تلك الأحداث من قبل المصورين في الوكالات أو الصحف الوطنية والإقليمية، لكن الصورة الوحيدة التي التقطت في يوم مغادرة الاتحاد الأوروبي من داخل مكتب الحكومة التقطها مصور جونسون الرسمي.   وانتقد عدد من المصورين وممثلي الوسائل المستقلة موقف الحكومة البريطانية، معتبرين أن الاعتماد على الصور المختارة والرسمية فقط تجعل الوضع شبيها بما يحدث في كوريا الشمالية والتشديد الذي يمارسه زعيمها في التقاط الصور.   وقالت رابطة تعبر عن وسائل الإعلام المستقلة إنها تشعر بقلق عميق إزاء التحركات الأخيرة لاستبعاد الصحفيين والمصورين من تغطية الأحداث البارزة وحضور جلسات الإحاطة الإعلامية في 10 داونينج ستريت.   وأوضحت ليندسي بارنابي، رئيسة جمعية المصورين البريطانيين: "لا أحد لديه أي مشكلة في أن يكون لدى داوننج ستريت مصور خاص به، لكن وسائل الإعلام مراقبون محايدون، لذا فإن التخلص من هذه الحيادية ليس بالأمر الجيد".   قد يهمك ايضا :   لجنة لبسط سيادة إسرائيل على أراضي فلسطين بقرار من الرئيس ترامب   إيفانكا ترامب تُشارك مع كبار المتحدثين في منتدى المرأة العالمي في دبي