مجلة "نيوزويك"

بعد استمراراها، ما يقرب من ثلاثة أعوام تحت رقابة المالك السابق"IAC".
وقال تقرير لصحيفة "Politico"، الاثنين، أن "الموظفين في موقع نيوزويك سربوا دليل معايير الموقع، والذي تم تقديمه لهم من قبل الملاك الجدد، كجزء من الكتيب، الذي يوزع على جميع موظفي IBT"، والذي بيَّن أن المؤسسة تمنع موظفيها من ارتداء الجينز، والأحذية الرياضية، والصنادل، والـ تي شيرت، والملابس التي قد تكون محظورة في المؤسسات المصرفية الاستثمارية، ولكنها تعتبر أمرًا طبيعي، ويمكن مشاهدتها بانتظام في غرف الأخبار.
وأضاف التقرير أنه "يحظر ارتداء أي شيء يعتبر غير مهني، أو غير ملائم للملابس الخاصة بسوق العمل، مثل الجينز، البدلة الرياضية، والسراويل ذات الخصر المنخفض، والأحذية الرياضية، والأحذية المسطحة، والبلوزات العارية، وقبعات البيسبول، والتنانير والسراويل القصيرة، كما يحظر تصفيف الشعر بشكل غير لائق، أو فوضوي، أو إهمال تصفيفه، ولا يجوز، بغض النظر عن طوله، الظهور بشكل غير مهندم، كما يجب الحفاظ على لون الشعر الطبيعي، ولا يسمح بالأحذية التي تكشف عن أصابع القدم، ولا يجب ثقب الجسم في المناطق الظاهرة (عدا الأذن)، وسيطلب من الموظفين، الذين لا يرتدون ملابس لائقة العودة إلى منازلهم، لتغيير ثيابهم".
وبحسب ما ورد في الدليل "سيخضع أي موظف ينتهك هذه السياسة مرارًا لإجراءات تأديبية تدريجية، حتى يصل إلى توقف الأجر،أو الطرد".
وقال تقرير الصحيفة أن "هناك المزيد من المتاعب، حيث يحظر على الموظفين التحدث بالسلب عن رب عملهم"، لافتة إلى أن "هذا النص هو انتهاك لقوانين العمل في الولايات المتحدة، ما دفع الموظفين إلى تقديم شكوى رسمية ضد نيوزويك، مع مجلس ادارة العلاقات العمالية الوطنية الأميركي، الاثنين".
وأثار الكتيب غضب عدد قليل من الموظفين المتبقيين في "نيوزويك"، عندما اشترت شركة "IAC" المجلة من سيدني هارمان في العام 2010، وتم دمج الصحيفة مع الموقع الإخباري "ذي دايلي بيست"، ووضع كلا الكيانين تحت إشراف رئيسة تحرير محنكة تينا براون.
ووصف رئيس شركة "IAC" باري ديلر أخيرًا عملية دمج "نيوزويك"، بـ"الخطأ، والتجربة الفاشلة".
وأغلقت "IAC" النسخة المطبوعة من مجلة "نيوزويك" الأميركية، وحولتها إلى مجلة رقمية، في أيار/ مايو من العام الجاري، وصرحت الشركة أنها تتطلع لبيع المجلة، بغية التركيز على نمو إصدارها اليومي "Daily Beast"، فيما أعلنت "IBT"، في آب/ أغسطس الماضي أنها المالك الجديد لـ"نيوزويك"، وأنها تخطط لتبقى "نيوزويك" مجلة رقمية فقط.
ويقول متحدث باسم الشركة أنه كان هناك "حمام من الدم" في "نيوزويك"، عقب تسريح الكثير من العمال، وفقًا لمتطلبات وضع المجلة الجديد، كإصدار رقمي.
وتم تقديم عروض لعدد من الموظفين على أساس المؤهلات، بغية توزيع الأدوار في العملية الجديدة.