التعليم عن بعد

طالب المكتب التنفيذي الولائي للصوت الوطني للطلبة الجزائري بـ"الشلف"، الأربعاء، إدارات الجامعات، بضرورة مراعاة سياقات "التعليم عن بُعد"، مؤكدًا أنه على إدارات الجامعات مراعاة السياقات المصاحبة لانطلاق الدراسة عن بعد، وتوجيهها بما يلزم من تعليمات تراعي ظروف الطالب والسياق الصحي الراهن.


وتعرض البيان، لعدة نقاط تتعلق بالإجراءات، التي وإن أبدى تشجيعه لها، فإنه سجل أنها “ناقصة وغير قابلة للتطبيق لغاية كتابة هذه الأسطر”، ومنها ما يتعلق، حسب الوثيقة، بعدم وجود الإمكانيات اللازمة والمتاحة للطلبة إجمالا للولوج للأرضيات الرقمية كالهواتف الذكية الكفؤة، أو جهاز الحاسوب الشخصي، وأيضا ضعف تدفق شبكة الإنترنت في كثير من مناطق الولاية، ما يمنع خاصية البث المباشر، بالإضافة إلى حاجة بعض التخصصات، إلى حصص أعمال موجهة وأعمال تطبيقية لاستكمال الدروس ذات الطابع الخاص أو الاستثنائي.


واقترحت المنظمة الطلابية في هذا الصدد، أن يتم الاستعانة بالأرضية الرقمية، شريطة أن لا يتم احتساب الدروس المنشورة، وبدء الدروس من حيث انتهت قبل العطلة. مع بذل تشاور وتشاركية أوضح في هذا الموضوع، بعد عودة الدراسة الفعلية. وذكر الأمين الولائي شايب ذراع محمد، في تصريح لـ”الشروق”، أن ما تعيشه الجامعة بالتزامن مع الظرف الصحي الراهن، يتطلب جهودا تضامنية وتفاهمات مثلى بين عناصر العملية التعليمية، وهي الطالب والأستاذ والإدارة، وتوجيه النقاش للإثراء والتضامن والطرح البناء، بدل ما وصفه بـ”تبادل التهم ومحاكمة النوايا، والتراشق في التعليقات في مواقع التواصل الاجتماعي”.


واستنكر المتحدث “مزايدات الأطراف الثلاثة على بعضهم بعضا”، واصفا إياها بالصراعات الإيديولوجية الجوفاء، “التي لا تفيد البلاد والعباد”، إذ أن الوقت الراهن يتطلب بنظر شايب ذراع “وحدة الكلمة والصف والالتفاتة للنماذج الإيجابية، والأدوار الفاعلة والمنتجة لمختلف القطاعات بما هو موجود، بدل الاستثمار في الأزمة، لإظهار تصفية الحسابات الشخصية واستعراض نقائص طرف دون الآخر

 قد يهمك ايضا :

ديوان التعليم والتكوين عن بعد يتحدى فيروس "كورونا" في الجزائر

وزيرة التكوين الجزائرية تُؤكِّد على ضرورة تعزيز الشراكة بين قطاعات التعليم