بدء العام الدراسى الجديد ببعض مدارس وجامعات مصر

القاهرة – أكرم علي شهدت أرجاء القاهرة والجيزة، صباح الأحد، تشديدات أمنية موسعة، مع بدء العام الدراسي الجديد 2013/ 2014، وذلك تزامنًا مع دعوة جماعة "الإخوان المسلمين" إلى التظاهر والعصيان المدني وتعطيل الحياة اليومية للطلاب، اعتراضًا على ما وصفوه بـ "الانقلاب العسكري". ورصد "العرب اليوم" انتشار لعربات الأمن المركزي ومدرعات الشرطة أمام جامعة القاهرة في ميدان الجيزة، وانتشار لسيارات الشرطة أيضًا أمام منطقة المدارس في ميدان الجيزة، وسط حالة من الترقب لأية تظاهرات قد تنطلق الأحد، من قبل جماعة "الإخوان".
وفي جامعة القاهرة، رفض أفراد الأمن السماح للطلاب بالدخول، إلا بـ "الكارنيه الجامعي" أو "بطاقة الترشيح بالنسبة للطلاب الجدد".
كما شهدت جامعة "عين شمس"، والتي بدأت الدراسة الأحد، تشديدات أمنية موسعة، حسبما أكد شهود عيان لـ "العرب اليوم"، وقام الحرس الجامعي بتفتيش جميع الطلاب القادمين للحرم الجامعي.
في حين، شهدت محطات مترو الأنفاق، صباح الأحد، تشديدات أمنية وانتشار واسع للكلاب البوليسية، للكشف عن أية متفجرات قد يتم وضعها في إحدى المحطات، وسارت حركة الركاب والمترو بشكل طبيعي دون تعطيل، وأذاعت إدارة المحطة الأغاني الوطنية.
ولم تشهد أية منطقة توترات أمنية سوى منطقة أبي النمرس في الجيزة، حيث أطلقت قوات الأمن الأعيرة النارية في الهواء، لفض اشتباكات جرت بين عدد من الطلاب في مدرسة "أبي النمرس" الثانوية، وعدد من أنصار "الإخوان"، الذين اعتصموا في محيط المدرسة.
ومن نحيته، قام وزير التربية والتعليم محمود أبو النصر، بافتتاح مدرسة رابعة العدوية (التي اعتصم فيها "الإخوان" أثناء "اعتصام رابعة العدوية")، صباح الأحد، بحضور محافظ القاهرة جلال السعيد، الذي وصف دعوات "الإخوان" إلى التظاهر بـ "الفاشلة، وأنها لم تجد بشيء".
ولم تشهد المنطقة أية تظاهرات لأنصار "الإخوان المسلمين"، حيث ساد الهدوء، رغم دعوة "الإخوان" إلى التظاهر في محيط رابعة العدوية".
أما في منطقة ميدان لبنان في الجيزة، احتشد فيها العشرات من أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين"، صباح الأحد، تلبية لدعوة العصيان المدني، التي وجهها "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، مما أدى إلى توقف حركة المرور تمامًا، وانتقل رجال الإدارة العامة للمرور لعمل تحويلات مرورية في المنطقة.
وكان أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، قد دشنوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "لا دراسة ولا تدريس حتى عودة الرئيس"، للمطالبة بعودة محمد مرسي إلى الحكم، داعين إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام الأبنية التعليمية في أول أيام الدراسة.