وزارة التّربية الجزائريّة

كوّنت وزارة التّربية الجزائريّة لجانًا خاصّة من مختصّين في علم النفس والاجتماع، وعناصر من الأمن الوطنيّ الجزائريّ  من أجل احتواء ملفّ تناول المخدّرات في الوسط المدرسي، بعد أن عاشت بعض المؤسّسات التّربويّة مؤخّرًا حالة طوارئ بسبب توقيف عدد من تلاميذ يروّجون الأقراص المهلوسة والمخدّرات في صفوف زملائهم في المؤسسات التربوية في شرق البلاد، وهي النّقطة التي أدخلت قطاع التّربية في حالة استنفار قصوى.
وجاء تحرك وزارة أحمد عبد اللطيف بابا، على خلفيّة التقارير التي رفعها أولياء التلاميذ، والتي تفيد بوجود عصابات خاصّة متورّطة في ترويج الأقراص المهلوسة داخل المؤسسات التربوية.
وقد أكد المختصون في علم الاجتماع في جامعة الجزائر أنّ السبب الرئيسي وراء ارتفاع معدلات العنف في الوسط التعليمي في الجزائر هو المخدّرات والتي لها تأثير على  عقولهم مما يجبرهم على استعمال الأسلحة البيضاء  من أجل تنفيذ اعتداءاتهم المتكررة على الأساتذة وحتى على التلاميذ فيما بينهم .
وأثار ترويج الأقراص المهلوسة داخل المؤسسات التعليمية بين التلاميذ، مخاوف الأساتذة وأولياء التلاميذ المتخوفين على مصير أبنائهم وتنقل عدوى استهلاك المهلوسات بين التلاميذ .
من جهتهم اتهم أولياء تلاميذ المدارس تواطؤ بعض الصيادلة في بيع وترويج أدوية  الأقراص المهلوسة دون وصفات طبية وحتى دون  ترخيص و هو ما جعل التلاميذ يقبلون على تناولها واقتنائها دون خوف.