وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو

أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، على عزم الإرادة السياسية للاستمرار في تعزيز وترقية مكانة المرأة الجزائرية على جميع الأصعدة لاسيما السياسية منها، مشيرة إلى أنه سيكون للمرأة دور فعال في المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني وبناء الجمهورية الجديدة التي تعكس التطلعات البناءة من خلال انخراطها في المجال التنموي الاقتصادي.

وركزت الوزيرة، بمناسبة أشغال الدورة الـ39 للجنة المرأة العربية المنعقدة في الرياض على المكتسبات التي حققتها المرأة الجزائرية على كل الأصعدة، السياسية والاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة على المساواة بين المواطنين، ذكورا كانوا أو إناثا، مبدأ دستوري كرسته مختلف دساتير الجمهورية الجزائرية المستقلة وتضمنه كل القوانين والتنظيمات المسيرة للحياة العامة.

وأضافت أنه بعد استحداث السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والتي تضم كلا الجنسين، قام مؤخرًا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتنصيب لجنة من الكفاءات الوطنية تعكف على مراجعة فحوى الدستور الجزائري الجديد، الذي سيعزز حقوق وحريات كلا الجنسين ويؤسس لفعاليتها.

وأوضحت أنه في المجال السياسي، ينص كل من القانون الأسمى للبلاد وجل القوانين العضوية على حق التمثيل السياسي للمرأة في المجالس المنتخبة بموجب نظام الحصص، وعادت الوزيرة إلى النتائج التي تحصلت عليها المرأة في الانتخابات البرلمانية لـسنة 2012، حيث قفز عدد النساء المنتخبات بالمجلس الشعبي الوطني، من 30 امرأة منتخبة سنة 2007 من أصل 389 نائب (أي بنسبة 7,7٪) إلى 146 امرأة منتخبة من أصل 462 نائب (أي بنسبة 31,60٪).

وتابعت الوزيرة بشان المجال الاقتصادي، أن الدستور الحالي كرس مبدأ التناصف بين الرجال والنساء في سوق التشغيل، وحث على ترقية المرأة في مناصب المسؤولية في الهيئات والإدارات العمومية وعلى مستوى المؤسسات، وأكد على المساواة في تقلّد المهام والوظائف في الدّولة.

 

قد يهمك ايضــــا:

ظاهرة ختان الإناث تتفاقم ولم تتراجع في بعض الدول العربية

تعرفي علي تأثير الختان على العلاقة الزوجية بالنسبة للزوجين