حسناء خولالي

مثلت القارئة حسناء خولالي المغرب في المسابقة القرآنية الكبرى بسلطنة بروناي التي حلت عليها ضيفة شرف باعتبارها أول امرأة عربية تفوز بجائزة عالمية في حفظ وتجويد القرآن في دولة ماليزيا سنة 2012 ودورة إندونيسيا 2014، وحظيت بتكريم شخصي من قبل سلطان البلاد، واستقبال من وزير الشؤون الدينية، لتمثل بذلك المرأة المغربية والعربية أحسن تمثيل.

وقالت خولالي، إنها حلت ضيفة شرف مسابقة بروناي القرآنية لتمثيل المغرب والأمة العربية، وحظيت بتكريم من قبل سلطان بروناي الذي استقبلها شخصيا، كما استقبلها وزير الشؤون الدينية، وقامت بتأطير المشاركين في المسابقة ومنحهم دروسا في التجويد والمقامات.

وأضافت خولالي قائلة: "خلال الزيارة، تم نقاش حب المغاربة للقرآن والمجالات التي نهتم بها في المملكة، كما قمت بالتعريف ببلادي وبإقبال المؤمنين على القرآن"، مؤكدة أنه تمت دعوتها بشكل شخصي عن طريق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

وأردفت: "تلقيت الدعوة بترحاب، وأعتبر استقبالي من سلطان دولة تحب القرآن نقلة كبيرة في حياتي، خاصة أنهم أول مرة يستدعون قارئة عالمية"، موردة: "لقد مثلت المرأة المغربية والعربية أحسن تمثيل بشهادة السلطان، خاصة أنه كان هناك أناس لا يعرفون المغرب وقمت بتعريفهم به".

حسناء خولالي شابة مغربية حاملة لكتاب الله، سبق أن تُوِّجت مؤخرا بالمسابقة العالمية لتجويد القرآن الكريم بماليزيا-صنف النساء، لتكون بذلك أول مغربية وعربية تفوز بهذه الجائزة في تاريخ المسابقة.

وسبق لخولالي أن أوضحت أن رحلتها مع الحفظ والتجويد بدأت عند بلوغها سن الثانية عشر من العمر، قائلة: "لم أكن أعلم حتى معنى كلمة تجويد. أذكر أني كنت أتابع فيلما وثائقيا على التلفاز، فإذا بوالدي يدخل البيت ويقفل التلفاز ليشَغِّل قرصا مدمجا كان بحوزته، أنا طبعا استهجنت الأمر وقمت غاضبة من تصرف والدي، فإذا بصوت جميل لمقرئ يرتل القرآن الكريم يوقفني مكاني حتى بدأت أعود أدراجي أمام التلفاز، تسمرت في مكاني واستمعت إليه بكل إمعان".

 وتابعت: "أخذت الشريط من والدي، وبعد مدة قررت أن أُسمِع والدي كيف أني أقلد بإتقان قراءة الشيخ في الشريط، ومن هنا كانت البداية مع التجويد. أما بخصوص حفظ القرآن الكريم، فقد بدأته في سن السادسة عشر بشكل منتظم، وأكملت حفظه كاملا في سن الثامنة عشر".

قد يهمك ايضا :

حسناء خولالي في الرتبة الثالثة في مسابقة تجويد القرآن لعام 2014

الإمارات تستعد لاستضافة ديربي الدار البيضاء بين الرجاء والوداد المغربي