الأمطار

كشفت التساقطات المطرية الأخيرة ضعف شبكات تصريف المياه بعدة مدن مغربية، بعدما تسبّبت في غرق بعض الشوارع الرئيسية والأحياء، وهو ما سبق أن نبّه إليه عشرات الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي خلال السنوات الماضية.وعجّت الشبكات الاجتماعية في الأيام الماضية بكثيرٍ من الأشرطة المرئية التي أظهرت تحوّل الشوارع الكبرى

لبعض المدن إلى أنهار وجداول بفعل غزارة التساقطات المطرية، من قبيل مدن أزمور والدار البيضاء وتنغير وغيرها؛ وذلك في ظل عدم تدخل السلطات المحلية لمعالجة المشكل الذي يُطرح سنوياً.

ودعت بعض الفعاليات المحلية إلى توفير مضخات مطرية ضخمة من شأنها تصريف مياه الشوارع والأحياء والأزقة، إلى جانب إعداد خطط عملياتية ترمي إلى حل مشاكل شبكات تصريف مياه الأمطار، مسائلة، في الوقت نفسه، الخبرة الميدانية التي تتوفر عليها الشركات المكلفة بتصميم وإنشاء الطرق.

وشهدت أغلب مدن المملكة، طوال الأيام الأخيرة، تساقطات مطرية قوية نالت استحسان السكان، إذ أكدت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن عمالات وأقاليم بولمان والرشيدية وفكيك وجرسيف وتاوريرت عرفت زخات رعدية قوية.

فيما همّت زخات رعدية معتدلة أقاليم بني ملال وبرشيد والدار البيضاء والجديدة والصويرة والعرائش ومديونة والمحمدية، والنواصر والرباط وأسفي وسلا وسيدي بنور وتمارة والصخيرات وطنجة وأصيلة.

كما تساقطت ثلوج معتدلة (من 15 إلى 30 سم) فوق المرتفعات التي يزيد علوها عن 1800 متر، بأقاليم الحوز وأزيلال وبني ملال وبولمان وإفران وخنيفرة وميدلت.

قد يهمك ايضا:

الأمطار تكشف حفرية تمساح عمرها 30 مليون سنة

"الجفاف" مازال قائمًا والموسم الفلاحي مرهون بالأمطار القادمة في الجزائر