حرائق الغابات

نشرت المديرية العامة للحماية المدنية في الجزائر، مع حلول فصل الصيف، والارتفاع المفاجئ لدرجة الحرارة، أجهزة مكافحة حرائق الغابات، المسمّاة بـ"الركل المتحرك"، في 22 محافظة.
وستعمل هذه الأجهزة على مدار 4 أشهر، ابتداء من مطلع حزيران/يونيو، وحتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل، مجهزة بعدّة وعتاد بغية مكافحة حرائق الغابات، التي يتسع انتشارها في فصل الصيف جراء العديد من الأسباب المباشرة وغير المباشرة، حيث تأتي ألسنة النيران سنويًا على آلاف الهكتارات من الثروة الغابية.
ووضعت هذه الركول المتحركة في الولايات التي تعرف انتشارًا كبيرًا للحرائق الغابية في الموسم الصيفي، بهدف إخماد النيران ومحاصراتها والحفاظ على الثروات الغابية.
ونصّبت المديرية العامة للحماية المدنية هذه التجهيزات في شرق البلاد، والذي يعرف هلاك مئات الهكتارات من الغابات، والأحراش، الأمر الذي يهدد الثروة الحيوانية بالإنقراض، فضلاً عن تقلص مستوى استغلال الصنوبر الحلبي والفلين.
وتمَّ في شرق الجزائر تنصيب 12جهازًا، وتعيين 4 آلاف عونًا، مع ضباطهم، إذ ساهمت كل من قسنطينة والطارف بألف عون، وعنابة 1500عون، ومثلهم من ولاية قالمة، في الركل المتحرك.
وتمَّ تزويد الجهاز بـ500 شاحنة خفيفة لحرائق الغابات، مع 20 شاحنة متوسطة الحجم، و100صهريج سعة كل واحد  12000 لتر، لحمل المياه مع 20 سيّارة إسعاف مجهزة بعتاد طبي حديث.