المغرب من ضمن دول العجز الغذائي

صنّفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" المغرب ضمن البلدان التي تعاني العجز الغذائي ذات الدخل المنخفض، حيث يتذبذب الإنتاج الزراعي، من عام لأخر، نتيجة التباينات الحاصلة في التساقطات المطرية.
وأشار تقرير المنظمة إلى أنَّ "توقعات واردات المغرب من الحبوب، خلال الفترة 2013/2014، تقدّر بحوالي 4.7 مليون طن، أي أقل بـ 22% مقارنة مع الفترة السابقة 2012/2013، فيما تمثل واردات القمح 2 مليون طن من هذا الإجمالي".
ولفت إلى أنَّ "بلدان الاتحاد الأوروبي والبحر الأسود توفر غالبية الكميات المستوردة من القمح (اللين)، بينما تمثل كندا المورد التقليدي للقمح الصلد"، مبرزًا أنَّ "التضخم في أسعار الأغذية وصل إلى0.7%، العام الماضي".
وعلى الرغم من نسبة اعتماد الدولة المرتفعة على الواردات، فإن تأثير تغيرات الأسعار الدولية على الأسعار المحلية تتلطف بفضل دعم الحكومة لأكثر من مليون طن من "الدقيق الوطني"، وهو قمح شائع، ذو مواصفات محددة، يستخدم لعمل الدقيق للمستهلكين ذوي الدخل المنخفض.
وكانت السلطات المغربية تتوقع أن يصل المحصول من الحبوب في الموسم الزراعي الجاري إلى 67 مليون قنطار، مقابل 97 مليون قنطار العام الماضي.
يأتي هذا فيما توقع البنك المركزي المغربي تسجيل بطء في النمو يتراوح ما بين 2.5%، و3.5%، في العام الجاري، بسبب توقعات بانخفاض الناتج الداخلي الإجمالي الزراعي إلى 4%، مع افتراض وصول محصول الحبوب إلى حدود 70 مليون قنطار.