أنحاء من "المغرب" البلد التي استفادت أكثر من غيرها من صناديق المناخ الدولية

كشف تقرير جديد صادر عن معهد "تنمية ما وراء البحار"، عن أن المغرب والمكسيك استلما أكثر من نصف مليون دولار، على هيئة قروض من بعض صناديق المناخ الرئيسية في العالم.

وأشار التقرير إلى أن معهد التنمية يسعى إلى توزيع الأموال على نحو 10 بلدان، عبر اثنين من الصناديق الدولية التي أنشئت لمعالجة تغير المناخ، موضحا أن المملكة المغربية ستحصل على أكثر من 606 ملايين دولار، بينما تحصل المكسيك على 591.11 مليون دولار، ومن المتوقع أن تحصل البرازيل على 533.46 مليون دولار، للتخفيف من آثار تغير المناخ.

وأكد التقرير أن عددًا من البلدان عرضة لتغيرات في المناخ، على الرغم من كونها خارج الدول الحاصلة على التمويل، مثل نامبيا والسلفادور، لافتا أن بعض المشاريع تستفيد من التمويل لدعم الطاقة الشمسية المتجددة والاستفادة منها، في ظل نظام مدعوم من الوقود الحفري، إلى جانب تطوير موارد الطاقة الشمسية في المغرب والبرازيل، وإعادة تشجير نحو 3 آلاف هكتار من الأراضي.

وتعهدت بريطانيا بالمساهمة بمبلغ مالي قيمته 2.5 مليار دولار، فيما تدفع الولايات المتحدة نحو 2.4 مليار دولار.

وبينت الباحثة وكاتبة التقرير، سميتا ناخودة، أن تمويلات المناخ الصغيرة تتداخل مع الكبيرة، بسبب الحاجة الملحة للتعلم وتحسين الخبرة، مؤكدة أن حياة الملايين من الناس في الدول الفقيرة معرضة للخطر، بسبب تغير المناخ، لافتة إلى أن العام المقبل سيشهد تنفيذ مشروع صندوق المناخ الجديد، والذي وصلت أمواله بالفعل إلى نحو 10 مليارات دولار في 7 أشهر.