رواية “أنا وهمنغواي

تستعيد الروائيّة الجزائرية لامية خلف الله، في روايتها “أنا وهمنغواي.. من عنابة إلى كوبا”، بعض أجواء الأدب الأميركي، من خلال واحد من أهمّ رواده، هو الروائي الشهير إرنست همنغواي (1899-1961).

وتسرد الروائيّة، تفاصيل رحلة خياليّة قامت بها البطلة، برفقة اثنتين من صديقاتها، من مدينة عنابة، إلى كوبا، مرورا بفرنسا وإسبانيا، وهي الرحلة التي تتقاطع، في جزء منها، مع صاحب “الشيخ والبحر” في هافانا.

وتبدو “أنا وهمنغواي”، الصادرة عن دار خيال للنشر، سيرة ذاتية للكاتبة، أكثر منها رواية متخيّلة، إذ نلمس عبر شخصية البطلة ثريا، حديثا مضمرا بصيغة “الأنا”، تسعى صاحبة الرواية إلى أن تعبّر من خلاله عن هواجسها، وهي تتقمّص شخصية البطلة التي ينصحُها أستاذها المشرف على رسالتها للماجستير بالاشتغال على أدب همنغواي، وهذا ما يدفعُها إلى التوجه إليه والوقوع أسيرة لأدبه وأسلوبه.

قد يهمك ايضا:

الكاتبة فائزة علاق تصدر أول أعمالها الأدبية “علجية” 

   فتاة كاميرونية من أم مصرية تحصد جائزة "جونكور" الأدبية