جبهة القوى الإشتراكية

دعت جبهة القوى الإشتراكية إلى حوار جاد عبر تهيئة جو من التهدئة مواتي للتشاور والحوار، لا سيما إطلاق سراح معتقلي وسجناء الرأي واحترام حريات التعبير والتظاهر و الاجتماع.

ووضع الأفافاس في أول بيان له بعد إعلان فوز عبد المجيد تبون برئاسة الجمهورية شروطا وقواعد للحوار منها التبني المشترك لجدول الأعمال واختيار المشاركين والطبيعة السيادية والشفافة للحوار، والاعتماد بالإجماع برنامج الخروج من الأزمة بالإضافة إلى التزام الأطراف فيه بتنفيذه في المواعيد المحددة.

بالمقابل حذر أقدم حزب معارض من محاولة تنظيم حوار مزيف تحت رعايتها في مؤتمر غير سيادي يهدف إلى المصادقة على خريطة الطريق المحددة سلفاً مع جدول أعمال مثبت من قبل، مع مشاركين على مقاس من اختيار السلطة.

وأبدى الحزب إقتناعه أنّ القوّى داخل النظام التي تعارض نضال الشعب الجزائري من أجل استقلاله، ستفعل كل شيء لتأخير فوزه، حيث دعا البيان الجزائريات والجزائريين إلى تسجيل حركاتهم ونضالهم بالدوام دون انقطاع، مع مضاعفة اليقظة ومعارضة حازمة وسلمية لأي مناورة من شأنها أن تعيق مسيرته نحو الحرية

قد يهمك ايضا:

عبدالقادر بن صالح يُوقِّع على قانون المال لعام 2020‬ خلال اجتماع لمجلس الوزراء

محند واعمر يُؤكّد أنّ الرئيس الجزائري الجديد تتنظره ملفات كبيرة وشائكة