المجلس الوطني للفنون والآداب

يواصل المجلس الوطني للفنون والآداب سلسلة الندوات التي أعلن عنها والتي تجمع المهتمين بمختلف الفنون، في لقاءات دورية خصصت لتدارس جملة من القضايا الفنية والثقافية التي تهم الفنانين الجزائريين على اختلاف تخصصاتهم، مسرحا وسينما وأدبا وتعبيرا جسمانيا.

الندوة الخامسة للمجلس الوطني للفنون والآداب في المكتبة الوطنية الجزائرية كانت مخصصة للمهن الفنية في مجال السينما والسمعي البصري، من تنشيط رئيس المجلس سليم دادة والأستاذة الأعضاء، المخرجة والمنتجة مليكة العيشور والناقد يوسف سايح، بمشاركة منتجين ومخرجين وكتاب سيناريو وممثلين ومدراء تصوير ومهندسي صوت ومحترفين في ميدان السينما والتلفزيون والسمعي البصري.

الندوة كانت فرصة لعرض عمل المجلس وقائمة المهن التي أقرها والإصلاحات الجديدة فيما يخص بطاقة الهوية الفنية والإمتيازات المهنية والاجتماعية التي ستحظى بها إبتداء من سنة 2020، كما تم التطرق إلى أسئلة محورية حول الفرق ما بين المهن الفنية والمهن التقنية وعن بطاقة محترفي السينما التي لا تزال تعمل الوزارة على تأسيسها وإصدارها. النقاش كان حماسيا وفرصة للجميع لتمرير الكثير من الرسائل إلى الجهة الوصية وكذا إثارة العديد من الملاحظات التي ستأخذ بعين الاعتبار بالنسبة لقائمة المهن الفنية في مجال السينما والسمعي البصري. تجدر الإشارة أن هذه الندوات تصب في سلسلة نقاشات موضوعية ينظمها المجلس بمشاركة خبراء ومحترفين ومهنيين حول قائمة المهن الفنية وشرطية الإنتماء إليها ضمن السياق الجزائري. الهدف من هذه الندوات هو عرض قائمة المهن الفنية في مجال الفنون والآداب التي أقرها المجلس في الجلسة العامة يومي 28-29 جوان الفارط، مناقشها والمصادقة عليها بحضور المختصين والفاعلين في الميدان.

وستخصص الندوة الأخيرة المزمع عقدها الخميس القادم لفنون الرقص وفنون العرض.

قد يهمك ايضا

الجزائر لا تفكر في فتح حدودها البرية مع ليبيا

تصميم مناهج تعليمية خاصة للأطفال في مجال الفنون السينمائية