منح معهد إيست وست الأميركي في العاصمة الأميركية واشنطن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، الخميس الماضي "جائزة النجاح على مدى الحياة"، تقديراً لدوره في نشر ثقافة التسامح وتسوية النـزاعات الدولية سلميا. وعقّب الأمين العام أثناء تسلمه الجائزة قائلا: "أعتقد أنه من المهم بمكان، في رؤيتنا المستقبلية، التفكير ملياً في التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي اليوم، مثل الأصولية والتطرف اللذين ينتشران في العديد من المجتمعات، وإن لم ننجح في مواجهة هذه التحديات الجسيمة سيبقى العالم بأسره أسيراً للصراعات والاضطرابات". وقال أوغلى إن على المجتمع الدولي أن يدرك أهمية الاستقرار السياسي والتماسك الاجتماعي وترقية المجتمعات من خلال نشر الحكم الرشيد والديمقراطية. وأضاف أنه عمل لسنوات طويلة لجعل منظمة التعاون الإسلامي منبراً للاعتدال والحداثة في العالم الإسلامي يركز على تحديد الأسباب الجذرية التي ترتبط في معظمها بالمظالم الاجتماعية والاقتصادية وبمفهوم الظلم وازدواجية المعايير الدولية.