وجهت الممثلة الاميركية ميا فارو سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة نداء الى المجتمع الدولي لمساعدة جمهورية افريقيا الوسطى التي باتت على شفير الافلاس. وفي مؤتمر صحافي عقد في الامم المتحدة في جنيف، اوضحت ميا فارو العائدة من زيارة في هذا البلد ان السكان في جمهورية افريقيا الوسطى "هم الشعب الذي يتعرض لاكبر اهمال في العالم". واعتبرت الممثلة ان "بذور الابادة" تتفاعل في هذا البلد وان الوضع الانساني فيه كارثي. اوضحت ان نحو 35 الف شخص لجأوا الى بوسانغوا (غرب) و"لا احد يحمي السكان المدنيين" المهددين على الدوام من قبل مجموعات مسلحة تزرع الرعب في المنطقة مسقط رأس الرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه الذي اطاح به متمردون في 24 اذار/مارس الماضي. وقالت فارو ان البلد مهدد بالمآسي نفسها كالصومال ورواندا. وتفيد يونيسف ان 3500 طفل جندوا بالقوة من قبل الجامعات المسلحة في البلاد. ووجهت يونيسف نداء للحصول على مساعدة دولية بقيمة 32 مليون دولار لجمهورية افريقيا الوسطى وقد جمعت حتى الان 12 مليونا فقط. ميا فارو سفيرة للوينيسف منذ العام 2000. وقد توجهت مع المنظمة الدولية الى انغولا والكاميرون وغينيا وهايتي ولبنان ونيجيريا واوغندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية وتشاد والسودان.