عبد الرزاق مقري

- افتتحت اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة الجامعة الصيفية لحركة مجتمع السلم والتي ستدوم خمسة أيام، تحت شعار "الجزائر والعالم : التحديات والرهانات المستقبلية".

وفي كلمة افتتاحية لهذه الجامعة في طبعتها أل 20، تطرق رئيس الحركة، عبد الرزاق مقري، إلى التحديات الكبرى التي تنتظر الجزائر، داعيا إلى "صناعة الثروة وتحسين مناخ الأعمال الذي يسمح بجلب الاستثمار".

كما أكد على أهمية فتح نقاش حول قانون الانتخابات والسلطة الوطنية المستقلة لتنظيم الانتخابات قبل موعد الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور.

وأبرز في ذات السياق ضرورة "تحديد طبيعة النظام السياسي في البلاد"، لافتا إلى أن "الهوية والحريات والتحول الديمقراطي غير قابلة للتجزئة"، فضلا عن عدم تنازل تشكيلته السياسية عن قضية "استقلال العدالة".

ولدى تطرقه إلى الاستحقاقات المقبلة، أكد السيد مقري على ضرورة إعادة الاعتبار للعمل السياسي، معتبرا أن ذلك "لن يتحقق إلا عن طريق انتخابات حرة ونزيهة".

وذكر أن مبادرة "التوافق الوطني" لحركة مجتمع السلم "مازالت مطروحة على أسس واضحة"، داعيا إلى استخلاص العبر من التجارب والممارسات السابقة.

للإشارة، فقد حضر افتتاح أشغال الجامعة الصيفية لحركة مجتمع السلم عدد من مسؤولي وممثلي أحزاب سياسية وجمعيات وطنية، على أن تتواصل الأشغال عبر تقنية التواصل عن بعد بحضور وتأطير شخصيات وطنية ودولية.

قد يهمك ايضا:

رئيس "مجتمع السلم" يؤكد أن الشعب انتصر لكرامته حين أسقط العهدة الخامسة

مقري يعدد تحفظات “حمس” على التشكيلة الحكومية