رعى الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية مساء يوم امس الأول حفل جمعية عناية للسنة النبوية، وذلك في فندق الشهداء بمكة المكرمة. وألقى الدكتور التركي كلمة أشاد فيها برعاية المملكة العربية السعودية لتحفيظ الناشئة كتاب الله العظيم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأثنى على جهود الجمعيات والمؤسسات الإسلامية التي تعنى بتحفيظ السنة النبوية المطهرة، ومنها جمعية عناية للسنة النبوية في مكة المكرمة. وبين د. التركي أهمية السنة النبوية في حياة المسلمين لأنها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد كتاب الله الكريم، وحث الطلبة على الاستمرار في حفظ أحاديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، وتطبيق ما ورد فيها في حياتهم اتباعاً له عليه الصلاة والسلام واتخاذ أعماله وأقواله أسوة في الحياة لقوله تعالى: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة). وأثنى على الجهود التي تبذلها جمعية عناية للسنة النبوية في خدمة الحديث النبوي وتحفيظه للناشئة. وألقى معالي الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة كلمة أثنى فيها على البرامج التي تنفذها جمعية عناية للسنة النبوية وتعليم الطلبة وتحفيظهم أحاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام، كما ألقى رئيس الجمعية فضيلة الشيخ صالح بن عبد الرحمن العساف كلمة شرح فيها الجهود التي تبذلها الجمعية شاكراً الحضور وفي مقدمتهم معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي على رعايته للحفل.