طمأنت رئيسة لجنة التربية النيابية الاهالي و المدرسين الى ان "العام الدراسي الجديد الذي سوف يبدأ بعد اسبوعين سيكزن عاما مليئا بالامن و الامان و المحبة". وقالت خلال اجتماع عقدته مع مدراء مدارس الشبكة المدرسية لمدينة صيدا والجوار، من أجل البحث في سبل تأمين انطلاقة طبيعية وآمنة للعام الدراسي الجديد: "نتمنى لكل الناس الذين ائتمنونا على أولادهم أن يرسلوهم إلى المدارس وهم مطمئنون، لأن هناك ارادة جدية في مدينة صيدا لأن تأخذ الدولة والقوى الأمنية دورها لمنع أي نوع من القلق لدى الوافدين إلى المدينة والمقيمين فيها". وأضافت: "نقول لكل أهلنا ولأولادنا اننا لم نستسلم يوماً ولم ولن نتوقف يوماً عن زرع الأمل في نفوس بعضنا البعض، ويجب ان نشدّ على ايدي بعضنا البعض، ونريد في النهاية ان نبدأ عاما دراسياً زاخراً عامراً بالمعرفة والمودة والمحبة وبالاستقرار تحت مظلة الدولة اللبنانية". من جهتهم، قرّر مدراء المدارس تشكيل غرفة عمليات تربوية لمواكبة العام الدراسي بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية حتى لا يكون الأهالي عرضة للشائعات، وأطلق المدراء على العام الدراسي الجديد شعار "عام المحبة والأمل.. صيدا مدينة آمنة لجميع المقيمين والوافدين"، مؤكدين أن "صيدا مدينة تعتني بأبناء الجوار وتحرص على امنهم وسلامتهم كما تعتني بأبنائها وتحرص على أمنهم وسلامتهم وستبقى مدينة مفتوحة لكل التنوع اللبناني."