زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله الثلاثاء جمعية وادي السير النسائية باعتبارها من اقدم الجمعيات العاملة في منطقة وادي السير والتي تأسست في عام 1963، والتقت جلالتها خلال الزيارة مع الهيئات الادارية لجمعيتي انوار الهدى الاسلامية وروضة الأمير علي بن الحسين النموذجية التابعة للجمعية الخيرية الشركسية فرع وادي السير. وخلال اللقاء استعرضت رئيسة جمعية وادي السير النسائية باهرة زوقش الانشطة والخدمات التي تقدمها الجمعية لاهالي المنطقة التي تتمثل برعاية الاطفال وتمكين السيدات. كما اكدت رئيسة الجمعية ان عمل الجمعيات في منطقة وادي السير يتميز بالتعاون والشراكة من خلال العلاقات المتينة التي تربط السيدات من مختلف الجمعيات في الانشطة المتنوعة والمشتركة التي فيها تكامل للادوار واستثمار لمختلف الطاقات. واعربت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن سعادتها بالنجاحات التي حققتها الجمعيات من خلال التعاون وتوظيف الصداقات لخدمة المجتمع المحلي، مؤكدة جلالتها ان خير صداقة ومعرفة هي التي تحث وتشجع على العطاء وفعل الخير. وكانت رئيس جمعية انوار الهدى الاسلامية مديحة لامبر قد استعرضت خلال اللقاء مجالات عمل الجمعية في تمكين المرأة ومساعدة طلبة الجامعات والاسر الفقيرة اضافة الى تقديم خدمات التدريب في مشغل الخياطة ومطبخها الانتاجي الذي يوفر منتجات تحت الطلب للمجتمع المحلي في محيط الجمعية. وعبرت عضو المكتب التنفيذي لمجلس امناء روضة الامير علي بن الحسين النموذجية اميرة توغوج عن سرورها بهذا اللقاء واكدت اهمية نتائج العمل التطوعي في تنمية المجتمعات المحلية وبناء علاقات قوية وراسخة بين افراد المجتمع وكذلك تعزيز الحس بالمسؤولية وروح التعاون بين الجميع. وتجولت جلالتها في اقسام جمعية وادي السير النسائية وأطلعت على واقع الخدمات في حضانة الاطفال التي يستفيد منها نحو 37 طفلاً من المنطقة وما تقدمه للاطفال حسب المرحلة العمرية لكل طفل. كما تجولت جلالتها في صفوف نادي الطفل واطلعت على الانشطة التي تقدم للاطفال وكيفية التعامل معهم والبرامج التعليمية التي يتم تطبيقها في النادي الذي يستفيد منه 45 طفلاً.