اختارت منظمة "سبمودا" للسلام الدولي المنبثقة عن المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة، الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي، والدكتورة موزة الكعبي سفيرتين للنوايا الحسنة، وذلك لأول مرة على مستوى المنظمة. وقالت الشيخة الدكتورة هند إن اختيارها والدكتورة موزة يعد انتصارا لابنة الإمارات التي أثبتت جدارة وكفاءة عالية في كافة المحافل العالمية، مشيرة إلى أن التحديات من أجل النهوض بفكر تنموي تطويري لكافة المجالات كبيرة وتحتاج إلى خطط واستراتيجيات من خلال برامج يطرحها السفراء حسب خططهم العملية وحسب الخطة الاستراتيجية للمكتب الإقليمي والمكاتب العربية الأخرى. وقالت بأن منظمة "سبمودا" تركز على الاهتمام بالأنشطة التنموية وبناء القدرات لكافة المجالات والفئات وبالذات الشباب والذين هم العنصر الأول والأساسي بالبرنامج لأنه مطلوب بناء قدراتهم وتوسيع مداركهم الفكرية وتنمية مهاراتهم وتطوير اتصالاتهم الاجتماعية بطريقة حضارية ودبلوماسية أكثر ليكونوا فاعلين ومؤثرين وضابطين لأنفسهم في حال التحديات والصعاب لاجتيازها. وقالت إن عدد السفراء لكل بلد عربي هم 10 سفراء في 7 مجالات، هي لجنة المرأة والطفولة والشباب والصحة وحقوق الانسان والعلاقات الانسانية والدولية والثقافة والإعمار والتنمية، وجميعها مجالات تعمل مع كافة فئات المجتمع الواحد، وتعمل بفكر تنموي وتطويري للبيئة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والعلمية والدينية، وغيرها من المجالات التي يعمل السفير عليها من خلال خطته الشاملة لذلك. وأوضحت الشيخة الدكتورة هند أن لقب سفير للنوايا الحسنة ليس بتشريف بقدر ما هو تكليف وعمل على أرض الواقع ويتم عمل تقييم نصف سنوي لبرامج السفراء وبعدها تقييم سنوي لجميع السفراء وبعد كل تقييم يتم ترشيح سفير أن يكون سفيرا سفراء السلام بالشرق الأوسط أو إفريقيا ليأخذ لقب سفير السفراء حسب تقييمه وعمله التنموي ونشر فكرة خطته للعمل بها بمناطق عربية أخرى.