تفقّدت الممثلة الأميركية وسفيرة اليونيسيف لـ"النوايا الحسنة" ميا فارو، عدداً من قرى منطقة وادي خالد، والتقت بعض العائلات السورية، مطلعة على أوضاعها واحتياجاتها، يرافقها مسؤولون من "اليونيسيف" في لبنان. وأملت فارو في أن "تسلط الضوء على مشكلة اللاجئين السوريين في لبنان، لتكثيف المساعدات الدولية لدعمهم في ظلّ تكاثر أعدادهم". وقالت: "جاء نحو 200 ألف مواطن فجأة إلى لبنان وهم في أفقر المناطق، ومتفرقون، لذلك من الصعب على "اليونيسيف" والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين معالجة كل المشكلات. والمشكلات الطبية كبيرة لأنهم لا يحصلون على العلاج". ولاحظت أن "العديد من اللاجئين تعرضوا لصدمات كبيرة ويواجهون ظروفا صعبة ما يزيد من توترهم