مدينة الملك عبدالعزيز الطبية

اختتمت اليوم فعاليات الدورة الرابعة عشر لمثقفي مرضى السكري ، التي استمرت شهراً كاملاً في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بجدة بالتعاون مع جامعة الملك سعود للعلوم الصحية ، وبحضور معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ، مدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية ، الدكتوربندر بن عبدالمحسن القناوي.

وشارك في الدورة عدد من المتخصصين والاستشاريين ، بالإضافة إلى ممرضين وممرضات من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة، فيما شهدت الدورة تسجيل طالبات من دولة الكويت ، ومملكة البحرين، وحاضر في الدورة نخبة من المحاضرين من جميع مستشفيات المملكة .

وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للدورة ، الدكتور عبد العزيز التويم ، أن الهدف من إقامة الدورة إعطاء الدارسين المعلومات الأساسية اللازمة والمهارات التي تعزز من مكانة معلمي داء السكري وخبرتهم المهنية مع المرضى على نطاق المملكة، والقيام بدور الريادة في التثقيف الصحي لهؤلاء المرضى، مبيناً أن حجم المعاناة الجسدية والنفسية التي يتكبدها مريض السكري وأسرته والمجتمع بصورة عامة ، مؤكداً أن التثقيف الصحي يلعب دوراً كبيراً ومهماً في تخفيض التكاليف على المدى البعيد.

إلى ذلك أكّد معالي الدكتور القناوي أن الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تبذل جهوداً كبيرة لهذا الجانب خاصةً ما تبذله من إهتمام في سبيل تطوير منسوبيها بإنشاء أقسام متخصصة للتثقيف الصحي بمستشفياتها ، ومراكز الرعاية الصحية الاولية التابعة لها لضمان حصول مريض السكر على أعلى مستوى في التثقيف الصحي على يد متخصصين دُرّبوا على أعلى المستويات ليؤدوا دورهم على أكمل وجه للتقليل من مضاعفات المرض.

وبين أن مريض السكري يتطلب عناية متكاملة من الكثيرين من العاملين في المجال الصحي من الأطباء المختصين ، والطاقم التمريضي ، بالإضافة إلى إخصائيي التغذية والعلاج التأهيلي ومتابعة المختصين في طب أمراض الكلى والعيون ومنع وعلاج المضاعفات التي قد تحدث نتيجة هذا المرض.