على الرغم من أن الميلانين يستخدم في الأوعية البلاستيكية، الأسمدة وغيرها، قال باحثون من تايوان إن مدى استقرار الميلامين في أدوات المائدة يعتمد على درجات الحرارة. وأجرى العلماء دراسة اعتمدت على تقديم الحساء الساخن لمجموعتين، الأولى تناولت الحساء في أوعية من الميلانين والثانية في أوعية من الفخار، ثم قاموا في وقت لاحق بدراسة نسبة الميلانين في البول. وذكر الباحثون أن إفراز مادة الميلامين في البول بلغ 8،35 ميكروغرام لدى أولئك الذين استخدموا الميلامين مقارنة مع 31.1 ميكروغرام للمجموعة الثانية. وشدد العلماء على أن مستويات الميلامين قد تختلف من ماركة إلى أخرى، مما يعني  أن تسرب الميلانين لن يكون في المستوى ذاته الذي ظهر في دراستهم. وقال الدكتور كين سبايث، مدير مركز الطب المهني والبيئي في جامعة نورث شور في مانهاست: "لقد كانت هناك فرص قليلة جداً لمعرفة المزيد عن إفراز الميلانين لدى البشر، إذ أن معظم ما نعرفه يأتي من الدراسات على الحيوانات. لكن هذه المسألة خطيرة لأن الميلانين مادة سامة وينبغي معالجتها بحذر من وجهة نظر الصحة العامة