انتقدت "الكلية الملكية البريطانية للأطباء" عدم استعداد الحكومة البريطانية التعامل مع ارتفاع أعداد المرضى الذين يتم إدخالهم المستشفى بسبب معاناتهم من مشكلات البدانة ومضاعفاتها. وقد وصفت الكلية فى تقريرها الاخير هذه الخدمات بأنها "غير كافية" لعلاج مرضى السمنة ومضاعفاتها. وأوضح خبراء النظام أن الرعاية الطبية يجب أن تتكيف لتلبية احتياجات المرضى فى بريطانيا ، موضحين أن معدلات البدانة فى المملكة المتحدة هى من أعلى المعدلات فى العالم فى الوقت الذى يعانى العديد من الاطباء والممرضين من زيادة فى الوزن وهو ما يجعلهم مثالا سيئا للكثير من المرضى الذين يسعون للعلاج والتخلص من الكيلوغرامات الزائدة. كما أشارت البيانات إلى أن ربع البالغين البريطانيين يعانون من السمنة المفرطة حيث يتوقع أن يعانى أغلب البريطانيين من داء العصر بحلول عام 2050. وقد قرت تكاليف رعاية الامراض الناجمة عن السمنة بنحو مليار جنيه أسترلينى سنويا وهو الرقم الذى من المتوقع إرتفاعه بسبب معاناة المزيد من البريطانيين من السمنة المفرطة.