في تطور ثوري، استعمل الباحثون من جامعة كامبردج دم المريض لعمل خلايا سلالية شخصية، ويتمنى الباحثون في النهاية من استعمال الخلايا لمعالجة مجموعة كبيرة من الأمراض. ويعتقد الفريق بأن التطوير يمكن أن يكون أحد المصادر الأسهل والأكثر أمانا لعمل الخلايا السلالية. الخلايا السلالية هي كتل بناء الانسجة، ويمكن أن تتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا التي تبني الجسم. ويجب أن تكون قادرة على اصلاح كل شيء من الدماغ إلى القلب إلى العيون والعظام. وهي مصدر بديل عن الخلايا السلالية من الاجنة، الذي يعتبر طريقة جدالية بشكل أخلاقي. هذا وبحث العلماء في عينات الدم عن الخلايا الاصلاحية التي تمر بسرعة في مجرى الدم وتقوم باصلاح أي ضرر في جدران الأوعية الدموية. ثم تم تحويلها إلى خلايا سلالية. ولاحظوا بأن خلايا الجلد البشرية يمكن خداعها لتصبح خلايا سلالية، يعترف بها الجسم كجزء منه ولا يرفضها. ويعمل النظام على تحويل خلية الدم التي تصلح جدران الأوعية الدموية المتضررة إلى خلية سلالية، أو(iPS) induced pluripotent stem cell. ولأن هذه الخلايا تُحضر من نسيج المريض الخاص،  فمن الممكن استعمالها لدراسة الأمراض، على أمل أن تستعمل يوما ما لاصلاح النسيج المتضرر بدون أن يهاجمها نظام مناعة الجسم. ووضحت الباحثة الرئيسة الدكتورة رنا عامر بأن هذه الطريقة كانت أفضل من أخذ عينات من الجلد. وبأنهم متحمسون لتطوير هذه الطريقة العملية والفعالة لانتاج خلايا سلالية من نوع الخلية الموجودة في الدم. فأخذ عينة من النسيج أمر غير محبب، خصوصا للأطفال والمسنين، بينما أخذ عينات الدم امر روتيني لكل المرضى. وأضافت بأن الباحثين يمكن أن يجمدوا ويخزنوا خلايا الدم، وبعد ذلك تحويلها الى خلايا سلالية في المرحلة التالية، بدلا من تحويلها فورا انتاجها، كما هي الحالة مع أنواع الخلايا الأخرى التي استعملت سابقا. مما يشكل قيمة عملية كبيرة .