زيت الأطفال

أكد المركز الاتحادي للتوعية الصحية أن زيت الأطفال لا يوفر حماية للبشرة من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة، بل على العكس يزداد خطر إصابة بشرة الطفل الحساسة بصفة خاصة بحروق شمسية على نحو أسرع عند ترطيبها بالزيت.
وأرجع المركز الاتحادي سبب ذلك إلى أن الزيت يزيد من حساسية البشرة تجاه الضوء، ومن ثمّ تصبح البشرة أكثر عُرضة لحروق الشمس.
وتظهر أعراض حروق الشمس البسيطة في صورة احمرار مواضع معينة من بشرة الطفل، ويمكن علاجها باستخدام كميات وفيرة من كريمات العناية، ثم تبريدها بعد ذلك من خلال وضع كمادات رطبة عليها.
أما أعراض الحروق الشديدة فتتمثل في إصابة مواضع كبيرة من البشرة مع نتوءات عليها أيضاً، الأمر الذي يستلزم بالطبع استشارة الطبيب، مع العلم بأن إصابة الطفل بغثيان أو صداع أو ارتفاع في درجة الحرارة يمكن أن يشير إلى إصابته بضربة شمس. لذا لابد من اصطحابه إلى الطبيب في مثل هذه الحالات.
وكي يحمي الآباء بشرة طفلهم من حروق الشمس من الأساس، شددّ المركز الألماني على ضرورة أن يحاول الآباء تجنب تعرض طفلهم لأشعة الشمس المباشرة، لاسيما خلال فترات الذروة.
وفي حال التعرض للشمس في أي وقت، لابد من استخدام كريم الوقاية من الشمس المخصص للأطفال، إذ أنه لا يتسبب في جفاف بشرة الطفل مثلما يحدث عند استخدام مستحضرات الجل المخصصة للبالغين مثلاً.
كما يراعى استخدام كريم ذي مُعامل حماية مرتفع، على أن يتم وضع طبقة سميكة منه على بشرة الطفل قبل الخروج إلى الشمس بمدة تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة على الأقل، كي تظهر فاعلية الكريم على أكمل وجه.