بقلم جهاد الخازن

قال إبن جابر:

إن شئت ظبياً أو هلالاً أو دجى / أو زهر غصن في الكثيب الأملد

فللحظها ولوجهها ولشعرها / ولخدها والقد والردف أقصد


وقال زاجر:

صدّدت فأطولت الصدود وقلما / وصال على طول الصدود يدوم


مثله:

صرمت ولم تصرم وأنت صروم / وكيف تصابي من يقال حليم


قال طرفة بن العبد:

إني كفاني من أمر هممت به / جار كجار الحذاقي الذي اتصفا


وقال آخر:

وعض زمان يا ابن مروان لم يدع / من المال إلا مسحتا أو مجلف


وقال عبدالله بن عبدالأعلى:

تجهزي بجهاز تبلغين به / يا نفس قبل الردى لم تخلقي عبثا

وسابقي بغتة الآجال وانكمشي / قبل اللزام فلا منجى ولا غوثا 

ولا تكدي لمن يبقى وتفتقري / إن الردى وارث الباقي وما ورثا

واخشي حوادث صرف الدهر في مهل / واستيقني لا تكوني كالذي انتجثا


وقالت بنت زهير:

وإنك إن أعطيتني ثمن الغنى / حمدتَ الذي أعطيك من ثمن الشكر

وإن يفن ما تعطيه في اليوم أو غد / فإن الذي أعطيك يبقى على الدهر


قال إبن سناء الملك:

ساذجة لكنها / بالحسن قد رزقت


وقال الحادرة:

تخد الفيافي بالرحال وكلها / يعدو بمنخرق القميص سَميْدع 


وقال شاعر:

على أنني راضٍ بأن أحمل الهوى / وأخلص منه لا عليّ ولا ليا


وقال غيره:

تذكرني ليلى وقد شط وليها / وعادت عوادٍ بيننا وخطوب 


الأعشى قال:

لئن كنت في جب ثمانين قامة / ورقيت أسباب السماء بسلم 


وقال شاعر:

نحن بنو ضبّة أرباب الفلج / نضرب بالسيف ونرجو بالفرج


وقال آخر:

هُن الحرائر لا ربات أحمرة / سود المحاجر لا يقرأن بالسور


وقال النابلسي:

من ذا الذي ما ساء قط / ومن له الحسنى فقط