رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة

عبر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، عن دعمه للحكومة الجديدة.

وقال اليوم الجمعة من ولاية جيجل، إن مصلحة الجزائر، تجعلنا ندعم الحكومة الجديدة.

وأضاف “دعمنا للحكومة قناعة منا بالحوار الشامل، دون اقصاء و لا تهميش”.

من جانب آخر، دعا بن قرينة، لاتخاذ اقصى العقوبات ضد المتسببين في افساد الحياة السياسية.

ورحب بن قرينة، بالإفراج عن المجاهد الرائد لخضر بورقعة، ملتمسا من العدالة ان تنظر في منحه البراءة يوم محاكمته.

وفي تصريح له من ولاية جيجل، قال بن قرينة، إن شباب الحراك استطاع أن يسترجع دستورا، كان مستوردا من الخارج.

وأشار بن قرينة أن قيادة الجيش وأجهزة الامن، عبرا عن ارتباطهما بالشعب الجزائري، من خلال التلاحم وحماية الحراك وسجن العصابة.

وأكد أن مسار الجزائر الجديدة، يبدأ من البحث عن الأيادي والعقول النظيفة، دون اقصاء، تحت شعار معا جميعا.

كما طالب في حديثه الى البحث عن شراكات، للقضاء على ظاهرة الارهاب.

وفي حديثه عن الاساتذة، دعا بن قرينة، أن تكون مطالبهم شرعية، وتغليب العقل على المصالح الضيقة، مع فتح حوار جاد.

قد يهمك ايضا:

تظاهرات ترفض دعوة تبون للحوار في العاصمة الجزائرية

بن قرينة يرفض تقاسم المنافع ويشترط لدخول الحكومة