الفريق أحمد ڨايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني

أكد الفريق أحمد ڨايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأحد، خيبة مسعى "العصابة وأذنابها" لعرقلة الخيرين من الشعب و الجيش، حيث "تأكدوا بأنفسهم بأنهم أخطأوا في حق شعبهم'' عند مشاهدة الهبات الشعبية عبر كل ربوع الوطن.

وفي كلمة توجيهية ألقاها خلال زيارته لقيادة القوات البرية، تناول الفريق ڨايد صالح خلفيات الصراع الحقيقي، الذي يدور اليوم بين الشعب الجزائري "المسنود بالجيش الوطني الشعبي" وبين "خدام الاستعمار من العصابة وأذنابها" الذين "تنصلوا من كل مقومات الوطنية، ووضعوا أنفسهم في خدمة الأعداء، وراحوا يعملون من أجل عرقلة مسعى الخيرين من شعبنا وجيشنا، فخاب مسعاهم وتأكدوا بأنفسهم بأنهم أخطأوا في حق شعبهم، لما شاهدوا هذه الهبات الشعبية، عبر كافة أرجاء الوطن، التي يستحضر من خلالها الجزائريون ماضيهم التاريخي العريق".

وتعود هذه الخلفيات، حسب الفريق، لسنوات الاستعمار، التي التف خلالها الشعب الجزائري حول جيش التحرير الوطني، حيث ظل هذا التلاحم "غصة بقيت عالقة إلى غاية اليوم في حلق عدو الأمس وأذنابه، لأنهم لم يتقبلوا أبدا بلوغ بلادنا عتبة الاستقلال الحقيقي بكل معانيه ودلالاته"، يقول نائب وزير الدفاع الوطني.

وفي سياق ذي صلة، لفت الفريق ڨايد صالح إلى أن زيارته هذه تأتي أياما قلائل قبل حلول ذكرى 11 ديسمبر 1960، الذي خرج فيه الشعب الجزائري في مظاهرات سلمية مطالبا بالاستقلال.

و قال بهذا الخصوص: "إن استحضار تضحيات وبطولات من وهبوا الجزائر فخر الاستقلال وأناروا طريقها بشعاع فجر السيادة الوطنية، هو واجب وطني يفرض نفسه على كافة شرائح الشعب الجزائري عبر جميع أنحاء الوطن"، كما أنه "واجب يمنحنا جميعا الافتخار، بل الاعتزاز بالانتماء إلى الشعب الجزائري الذي هو شعب المواقف الثابتة والسديدة والحاسمة يتخذها في حينها وفي الوقت المناسب، ويبرزها واضحة المعالم والدلالات، خاصة في أوقات الشدة".

قد يهمك ايضا:

تبون يتعهد بحل مشاكل الجالية الجزائرية

إطلاق مُشاورات لتشكيل فريق لقيادة الحوار الوطني في الجزائر