الحماية المدنية بالجزائر

صدم عنصر في الحماية المدنية بالجزائر أثناء تأدية واجبه الإنساني، بعد تلقي الحماية بلاغا يفيد بوقوع حادث مميت يتعلق بدهس سيارة سياحية لامرأتين، ليجد أن والدته قضت جراء هذا الحادث.

وفي تفاصيل الواقعة، أفادت صحيفة "الشروق" الجزائرية بأن بلديتي "أريس" و"إيشمول" وعموم ولاية، اهتزوا على وقع قصة غاية في المأساوية تحول فيها الخبر إلى خبرين".

وأشارت إلى أنه "ففي حدود الساعة الواحدة بعد الزوال (بالتوقيت المحلي)، تلقت وحدة الحماية المدنية ب"أريس"، بلاغا يفيد بوقوع حادث مميت، يتعلق بدهس سيارة سياحية لامرأتين، قرب منطقة إيسريرن ببلدية إيشمول، البعيدة بحوالي 12 كيلومترا عن "أريس"، أفضى لوفاة امرأة 64 سنة وجرح مرافقتها 65 سنة".

وأضافت الصحيفة أن "الأمر لم يكن على مأساويته يحمل في طياته أمرا غير مألوف بالنظر لحوادث المرور التي تقع يوميا، أو تلك التي تزداد حدة خلال شهر الصيام، بيد أن عون الحماية المدنية، محمد عراج، الذي كان في مهمة نقل المصابين في ذلك الحادث، أطلق صرخة مدوية وأمسك رأسه متهاويا على الأرض لما رأى أن الجثة التي كان بصدد حملها على نقالة كانت لوالدته، وسرعان ما أدرك زملاؤه المشهد الدرامي فقاموا بإبعاده ومواساته في صدمته تلك، ليقوم أعوان آخرون بنقل الجثة لمشرحة حفظ الجثث بمستشفى أريس، فيما نقلت مرافقتها للعلاج بذات المؤسسة".

قد يهمك ايضاً

أعوان الحماية المدنية في احتجاج أمام مقر المديرية الجزائرية

الاصطدام التسلسلي بعين الدفلى يصنع الحدث في الجزائر وخارجها