قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إنّ الجزائر اتخذت عدة إجراءات للإستفادة المثلى من الموارد البشرية والمادية لمجابهة كورونا، فضلا عن تدابير اقتصادية التي تحد من أثار انتشار هذا الفيروس وتساعد على عودة الإنتاج إلى طبيعته، بالإضافة إلى إجلاء رعاياها من مختلف دول العالم واتخاذ اجراءات للتضامن مع الفئات الهشة.

وأكد رئيس الجمهورية خلال مشاركته في قمة الدول غير المنحازة، أن السياق الدولي تشوبه  القرارات الأحادية التي يعتر مبعث قلق عميق وتحد للدول وحافز في الوقت ذاته للعمل متعدد الأطراف.

وأضاف الرئيس في كلمته، أن التحديات التي تفرضها الجائحة تنبئ بتغيير جذري في العلاقات الدولية، وتضع حركة دول عدم الانحياز أمام مسؤولياتها لنشر السلم والأمن الدوليين.

وختم رئيس الجمهورية كلمته بالقول، أن الجزائر تحدوها  قناعة راسخة بضرورة تعزيز الجهود الوطنية، بتدابير دولية من أجل التعاون وتبادل الخبرات. كما شدد على الوصول المنصف والفعال وفي الوقت المناسب إلى أي لقاحات مستقبلية، لكل الدول خاصة النامية منها،ودعم جهود منظمة الصحة العالمية.

قد يهمك ايضا :

الرئيس الجزائري يتعهد بتحقيق المطالب الاجتماعية و"تخفيف الأزمة الاقتصادية"

عبد المجيد تبون يؤكد أن مشاريع السكن لن تتوقف رغم الأزمة الاقتصادية في الجزائر