الجيش الوطني الشعبي

نظم مركز الإعلام الإقليمي للجيش الوطني الشعبي بسوق أهراس نشاطات ثقافية متنوعة و معرض تاريخي بمناسبة إحياء الذكرى الـ63 لقصف ساقية سيدي يوسف في الـ8 فبراير 1958, الذي استشهد فيه عديد المدنيين من الجزائريين والتونسيين.

و قد تميزت هذه التظاهرة بإلقاء محاضرة من طرف جمال ورتي, أستاذ التاريخ بجامعة محمد الشريف مساعدية بسوق أهراس, تطرق فيها إلى تلك المحطة التاريخية الهامة التي صنعت ملحمة نضال مشترك و تضامن ما بين الشعبين الشقيقين الجزائري و التونسي.

كما تم تقديم شهادة حية من طرف المجاهد صالح محفوظية حول تلك الأحداث الدامية, التي استشهد فيها 79 شخصا من بينهم 20 طفلا و11 امرأة و إصابة 130 شخصا بجروح و ذلك أمام جمهور غفير الذي تابع أيضا شريطا وثائقيا حول تلك المحطة التاريخية الهامة في كفاح الشعبين الجزائري و التونسي من أجل استرجاع سيادتهما.

    للإشارة, يندرج هذا النشاط الذي حضرته السـلطات المدنية و العسكرية و الأسرة الثورية لولاية سوق أهراس وكذا إطارات وأفراد من وحدات القطاع العسكري بسوق أهراس في إطار تنفيذ مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لموسم 2020 -2021, المصادق عليه من طرف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي.

كما أقيم على هامش هذا النشاط معرض تاريخي تضمن صورا و ألبسة و أسلحة تذكر بأبرز محطات الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي.

قد يهمك ايضا:

أحداث سيدي يوسف تعكس قيم النضال المشترك بين الشعبين الجزائري والتونسي

قافلة مساعدات طبية جزائرية تنطلق نحو تونس بمناسبة الذكرى الـ 63 لمجزرة ساقية سيدي يوسف