يعود السفير السوداني لدى مصر، عبد المحمود عبد الحليم، إلى القاهرة، الإثنين، لممارسة عمله، في إطار التزام جديد بحل لكافة القضايا التي أدت لاستدعائه للتشاور قبل شهرين.

وقال السفير السوداني في القاهرة، لـ"العرب اليوم" إنه سيعود إلى مصر لمزاولة مهام منصبه غدًا الإثنين، بعد صدور التعليمات بذلك، مشيرًا إلى أنه سيوضح التفاصيل المتعلقة بالعلاقات المصرية السودانية كافة بمجرد عودته إلى القاهرة، كما أوضح أنه سيمارس عمله المعتاد عقب عودته، وسيعمل على تعزيز وتطوير العلاقات بين بلاده ومصر، لافتًا إلى أن الجانب السوداني طرح الشواغل إبان اجتماعات اللجنة الرباعية مؤخرا في القاهرة، التي تمخضت عن اجتماع الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، على هامش القمة الأفريقية مؤخرا في أديس أبابا.

وكان السفير السوداني قال في تصريحات سابقة إن مهمته ستكون متابعة والحرص على تنفيذ مخرجات الاجتماع الرباعي فورًا ودون إبطاء، وحلحلة القضايا التي استوجبت استدعاء السفير، وأضاف "عودتي لا تعني أن القضايا قد حُلت، بل إن هناك التزامًا جديدًا بحلها، ويحدونا الأمل في التغلب على القضايا العالقة كافة وجعل علاقات البلدين والشعبين نموذجًا وفى مستوى التطلعات.

وفي وقت سابق، اليوم، أعلن وزير خارجية السودان، إبراهيم غندور، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء المصرية، عودة سفير بلاده، لممارسة عمله في القاهرة بعد غد الاثنين، بعد نحو شهرين من استدعائه في 4 يناير/كانون الثاني الماضي، دون توضيح سبب الاستدعاء.