محكمة الاستئناف في باريس

 

 

رفضت محكمة الاستئناف في باريس أمس الأربعاء، طلبًا ثانيًا بإخلاء السبيل تقدّم به حفيد مؤسس جماعة الإخوان المتطرفة ، طارق رمضان، الموقوف منذ 6 أشهر بتهم اغتصاب ، وبعدما رفض القضاء طلبًا أول بإخلاء السبيل قدّمه رمضان في مايو / أيار، تقدّم الدفاع بطلب جديد مماثل في 19 يوليو / تموز، إثر إدلاء المرأة الأولى التي تتّهمه باغتصابها بشهادتها ، وفق ما نقلت فرانس برس عن مصدر قضائي.

وكان فريق الدفاع عن رمضان تذرّع بحالته الصحية، كونه مصابًا بالتصلّب اللوحي، لكن خبيرة طبّية أكّدت أن وضعه الصحي يسمح بسجنه ، واقترح فريق الدفاع أن يسلّم رمضان، الموقوف منذ مطلع فبراير/ شباط ، جواز سفره السويسري وأن يمنح إطلاق سراح مشروطًا، أي أن يبقى تحت الرقابة القضائية في المنطقة الباريسية ويدفع كفالة مالية قدرها 300 ألف يورو.

و رفض قضاة التحقيق الثلاثة في نهاية يوليو / تموز، المكلّفون الملفّ ثم قاضي الحريات هذا الطلب، فطعن فريق الدفاع بقرارهم.

وبرّر القضاة قرارهم بأن المواجهة التي كانت مقررة أصلا في 18 يوليو / تموز، بين رمضان والمدّعية الثانية الملقبة بـ"كريستال" أرجئت الى 18 سبتمبر/ أيلول بسبب وضعها الصحي.

واندلعت القضية في تشرين الأول / أكتوبر مع تقديم امرأتين شكويين ضدّ حفيد مؤسس جماعة الإخوان، وانضمت إليهن ثالثة في مارس / آذار .