الهاتف النقال

تختلف معاناة معظم قرى و مداشر ولاية تلمسان بين قلة في الاتصالات و ضعف التدفق بالهاتف النقال للمتعاملين الثلاثة وكدا الشبكة العنكبوتية رغم أن قطاع البريد وتكنولوجيات الاتصال أطلق مشاريع موسعة سنة 2017 تخص تعميم الألياف البصرية التي اقتصرت على ثلاثين قرية موزعة عبر 53 جماعة محلية على سبيل الذكر «تازغوت و السعادنية و الغناينة و البحيرة و بيدر و باب خروفة تامكسالات وتليفت و ين الطين و زورانة بالإضافة لسيدي المشهور و لمعازيز و سيدي علب بن زملرة « غير ان ضواحيها من الدواوير لم تخرج من عزلتها و لم

يلتمس مواطنوها هده الخدمة غير ان هدا المخطط الرامي لتعميم الهاتف و شبكة الانترنيت لم يبلغ مقصود عامة المواطنين بالمناطق المعزولة و لا تزال التغطية تسجل نقصا فضيعا في التعامل كان من المفروض تغطية طلبات جميع البلديات التي تسجل نقص في التعامل بالجوال و الانترنيت مع ان مئات الشباب القاطن بالريف يمتلك أرقى الهواتف المعروضة في السوق حاليا لكنهم يصطدمون بواقع بعيد عن عالم التكنولوجيا الحديثة.و أشارت مليكة فريد رئيسة لجنة الاتصال و تكنولوجيات الإعلام بالمجلس الشعبي الولائي أن أعضاء اللجنة اكتشفوا حاجة

الاتصال بمناطق عديدة والتي دونوا في شأنها شكاوى كثيرة على غرار المناطق الحدودية كمرسى بن مهيدي و باب العسة والتي تجتمع فيها أيضا كافة التجمعات السكنية المتفرقة على الشريط الغربي أضف لها أولاد الميمون و عين تالوت اللتان تتقسمان إقليم متقارب مع ولاية سيدي بلعباس وكذلك الجهة الجنوبية لاسيما المحاذية لدائرة سبدو كقرية درمام ودفعت الخرجة الميدانية التي قامت بها نفس اللجنة مؤخرا الى تحضير ملف ملم بمشاكل الاتصالات بعمق الريف التلمساني خصوصا و أنهم لاحظوا انعدام أعمدة للإرسال التي يستفيد منها المواطن و

الإدارات و المؤسسات وهو واحد من الإختلالات التي تعيق الخدمات و السير الحسن للانترنيت و الهاتف . وعليه تم التركيز على النقاط التي أخرت الربط أو ضعف الخدمة والتي ستكون مادة دسمة في النقاش وعرضها في الدورة المقبلة للمجلس الشعبي الولائي لإيجاد حل للمشاكل العالقة في الميدان.اتصالات الجزائر: تأخر الربط بالألياف البصرية بسبب صعوبة التضاريس وعلم من مديرية اتصالات الجزائر ان كل سنة يتم تجديد قائمة المقترحات لتغطية المناطق النائية ليتم تحديد حوالي 83جهة مصنفة في الظل و العزلة و قامت مصالح الاتصالات

بدراسة حجم التغطية الحقيقية للمتعاملين الثلاثة للمحمول .لتسفر عن وجود 34 منطقة ظل تبين فيها الغياب التام لخدمات المتعاملين وتم تقديم اقتراحات للتوصل إلى ما تنتظره من تغطية شاملة وهدا على مراحل بداية من السنة الجارية 2021و ستوزع العمليات حسب المتعاملين لتبقى اتصالات الجزائر تترقب المواقع التي ستتكفل بتغطيتها بإشراف من السلطة التنظيمية الوطنية لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال التي ستقيم و تمنح الصفقات .و في 2020 تم التكفل بسبعة بلديات لانجاز الألياف البصرية و التي شملت أولاد يوسف هنين و تاقمة بعين فزة و

بورواحة و سيدي الشريف بالرمسي و لقطيبات بالقور واولاد يعلى في عمير و بني عاد . و حسب مصدرنا المسؤول باتصالات الجزائر ان المناطق التي تترصد دورها في التغطية تقريبا تتميز بتضاريس صعبة لموقعها الجبلي الصعب من المحتمل ان يمسها التغطية بالجيل الرابع بحكم الجغرافية الوعرة وتمركز دواوير متباعدة تحتاج الى وقت اسرع لإيصاله اليها بما ان الالياف البصرية تكلف ماديا وتستغرف مدة زمنية أطول لضمان التغطية المطلوبة . وعن مشاريع التوصيل بالانترنيت عبر «ساتل» الجزائر انه سيعني 713 مؤسسة تربوية بأطوارها

الثلاثة لترقية التعليم بالتكنولوجيات الحديثة بعد نجاح التجربة بالمدرسة الابتدائية «بلحسن ببلدية السواحلية» و على مستوى مديرية التربية الوطنية بالإضافة الى 102 مرفق صحي

قد يهمك ايضاً

انطلاق الجيل الرابع للهاتف النقال خلال السداسي الأول من 2016

شركات الهاتف النقال العراقيّة تعلن تحصيل ضريبة مبيعات بنسبة 20%