قال عضو مجلس الشعب السوري أنس الشامي: إننا ندرك تمامًا أن مراكز الأبحاث الاستراتيجية، والاستخبارات العالمية أكدت لأميركا أن سورية أن ضربت فسوف تكون هناك حرب تتجاوز حدود جغرافيا سورية، وستطال حلفاء أميركا في المنطقة وعلى رأسها إسرائيل. وأشار الشامي، في حديث تلفزيوني إلى أننا "ندرك أن هناك مشروع قد دبر لهذه المنطقة، من القوى العظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية في منطقة الشرق الأوسط وعلى سورية خصوصًا"، موضحًا أن "ما رأيناه في العراق وفي مصر واليمن والسودان، إنما هو فصل من فصول هذا السيناريو، ولكن كانت الحلقة الأصعب في هذا المشروع هي سورية، لأنهم يدركون أن النظام الرسمي السوري نظام خارج عن إطار الطاعة لأميركا وله حلفاؤه في المنطقة، وقد كونوا جبهة تسمى جبهة المواجهة والتصدي للفكر الإمبريالي - الصهيوني في المنطقة". وسأل الشامي "هل هناك معارضة واحدة في سورية ذات رؤية ومشروع؟"، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر لم نلمسه خلال عامين ونصف من الأزمة في سورية"، مؤكدًا أن "لا يوجد حل عسكري أو أمني للأزمة السورية، بل الحل هو سياسي"، معتبرًا أنه "في المقابل لا يوجد أي حل سياسي في ظل فوضى وعمليات حربية وقتل وتدمير". ولفت الشامي إلى أن "الرئيس السوري بشار الأسد جزء من الحل للأزمة السورية، وهذا الأمر مرتبط بالشعب السوري"، مشيرًا إلى أن "الأسد له الحق بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة والشعب السوري هو من يحدد اختياره لرئيسه".