أعلن الأمين العام لحزب "العمال" التونسي وزعيم ائتلاف "الجبهة الشعبية" المعارض حمة الهمامي، السبت، عن تلقيه تهديدات جديّة بالقتل. وأكد الهمامي أنه "تلقى إشعارًا من وزير الداخلية لطفي بن جدو، ومن قبل الأمن الرئاسي، بوجود مخطط يستهدف اغتياله"، وقد تم تحذيره لتلافي  التواجد في الأماكن التي تعوّد ارتيادها. من جانبه، أكد الأمين العام لحزب "الوطنيين الديمقراطيين الموحد" والقيادي في "الجبهة الشعبية" زياد الأخضر، أن "الناطق الرسمي للجبهة حمة الهمامي قد تلقى، الأيام الماضية، إشعارًا من وزارة الداخلية، عن وجود مخاطر جدية وشيكة تُهدد حياته، وحياة زوجته الحقوقية راضية النصراوي". ويخضع زعيم حزب "العمال" حمة الهمامي إلى حراسة أمنية، بعد تواتر أنباء عن إمكان تعرضه للإغتيال، منذ مقتل زعيم حزب "الوطنيين الديمقراطيين" شكري بلعيد، في 6 شباط/ فبراير الماضي، كما تؤمن وزارة الداخلية التونسية الحماية إلى حوالي 60 شخصية، بينهم إعلاميون وسياسيون وفنانون ونواب في المجلس التأسيسي التونسي (البرلمان). وكان وزير الداخلية لطفي بن جدو قد تحدث عن مواجهة صعوبات في تأمين كل الشخصيات، التي تتلقى تهديدات، مشيرًا إلى أن "حماية الشخص الواحد تتطلب 9 رجال أمن على الأقل"، في حين تواصل المعارضة التونسية اتهام الحكومة بـ"الفشل في حماية أمن البلاد، والعباد والتساهل مع العنف، والسماح للمتطرفين باحتلال المساجد.