أكد وزير الداخلية والأمن الوطني في الحكومة المقالة في غزة فتحي حماد، أن مهمة الداخلية، المحافظة على الجبهة الداخلية وحماية أمن المواطن والوطن، وأن وزارته عصية على الانكسار، ومستعدة لمواجهة أي اعتداء على القطاع. وأكد حماد، خلال كلمة له على هامش عرض عسكري نظمته قوات الأمن الوطني في غزة، الأربعاء، أن "وظيفة الداخلية على مستوى الأمن الوطني، حماية حدود الوطن على كل المستويات من أي اختراق، وأن كل الممارسات التي تحدث في القدس من تهويد وتقسيم، لن تمر مرور الكرام"، مضيفًا "سيعلم الجميع أن هناك شعبًا سكن فلسطين منذ جذورها، سيقاوم حتى يسقط كل العصابات الصهيونية، التي جاءت بعد شتاتها إلى هذه الأرض، التي لا مكان لهم فيها". ووجه وزير الداخلية، التحية إلى أهالي الضفة المحتلة وأهل القدس الصامدين في وجه الاحتلال، الذين وهبوا أنفسهم للرباط في المسجد الأقصى وحمايته، موضحًا أن "هذه المسيرات تحيي وتجدد المقاومة، وتستنهض كل مقومات القوى المعطلة الأمة العربية والإسلامية أمام المصالح الأميركية والإسرائيلية"، داعيًا عناصر جهاز الأمن الوطني إلى شحذ الهمم بالإيمان والتدريب. وقال قائد قوات الأمن الوطني اللواء جمال الجراح، "يأتي هذا المسير الذي يعد نشاطًا دوريًا من نشاطات قوات الأمن الوطني، في ظل الظروف التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني من حصار، وفي ظل التهديدات التي تحيط بالمسجد الأقصى". وأكد الجراح، أن "المسير يهدف إلى إيصال رسالة، بأن قوات الأمن الوطني ستبقى دوما بجانب هذه القضية العادلة، وستعمل بكل المقومات لعدم المساس بالأماكن المقدسة". ونفذ جهاز الأمن الوطني في وزارة داخلية غزة، صباح الأربعاء، عرضًا ومسيرًا عسكريًا بمشاركة 250 عنصرًا من لواء غزة والشمال، المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية للقطاع.