صيدلية

قدّمت النقابة الوطنية للصيادلة الخواص معطيات جديدة تتعلق بحادث صاحبة صيدلية الونزة بولاية تبسة، التي تعرضت للحرق منذ أيام، وأحدثت ضجّة وتفاعلا رهيبا بين الجزائريين، لامتناعها عن صرف المؤثرات العقلية دون وصفة لشخص منحرف في المنطقة.

وأفادت معلومات النقابة بأن الصيدلية كانت حاملا وتم نقلها إلى المستشفى جرّاء الحروق التي لحقت بها في أطرافها السفلى، كما أنها تخضع لعطلة مرضية بموجب فحص طبي دام 15 يوما.
وأضافت النقابة أنّ موظفين في الصيدلية بقيا عالقين في الداخل، منهما سيدة حامل ولم يتمكنا من الخروج إلا بمساعدة أعوان الحماية المدنية نتيجة ألسنة اللهب والدخان الكثيف في المكان.
وحسب النقابة دائما، فإن الصيدلية لا تزال مغلقة إلى الآن، جراء ما لحق بها من أضرار هامة مادية وبشرية واحتراق مخزونها الدوائي.

وأكدت نقابة الصيادلة الخواص أنّ المجرم مرتكب الحادث خرج من السجن منذ شهر تقريبا، وهو معروف في المنطقة باتجاره في المؤثرات العقلية، وقد دار على العديد من الصيدليات للحصول عليها دون أن يتمكن من ذلك.

وتأسفت النقابة لعدم تحرك مديرية الصحة لولاية تبسة، رغم أن الضحية أودعت على مستواها التقرير الطبي وشهادة العجز لمدة 15 يوما وبيان تدخل مصالح الحماية المدنية.

قد يهمك ايضاً

زعيم "البوليساريو" على جهاز الأوكسجين خلال زيارة تبون له في الجزائر

رئيس الجمهورية الجزائرية يصدر أهم 10 قرارات خرج بها مجلس الوزراء