ذكرت مصادر رسمية في الأردن سيستضيف نهاية شهر آب / أغسطس الحالي اجتماعات عسكرية رفيعة المستوى تضم قادة عسكريين عرب وعالميين. وأكدت المصادر الرسمية صحة المعلومات حيث قالت "يأتي هذا الاجتماع في سياق التنسيق الأمني والعسكري والسياسي المستمر بين الأردن والدول العربية والدولية". المصادر الرسمية ذاتها تؤكد بأن الأردن مستاء من عدم تقدير العالم للانعكاسات المتصاعدة في الإقليم والتردد في المساعدة بحل الأزمة في المنطقة ، ويأمل أن يسهم هذا الاجتماع في لفت انتباه العالم للأزمة التي تخلفها الأحداث الدائرة في المحيط الأردني خاصة المسألة السورية. وشدد المصدر على أهمية أن يكون الحل في سوريا "سلمياً وسياسياً". وبحسب معلومات المصادر فإن رؤساء هيئات اركان دول ستشارك في الاجتماع الذي ستستضيفه عمان عرف منها (أميركا، إيطاليا، كندا، السعودية، قطر). وأكدت مصادر مطلعة أن الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات المستمرة بين الاردن ودول عدة، مشيرة إلى حق الأردن وواجب الدولة المقدس في الحفاظ على أمن الأردن ومصالحه ومواطنيه. ولفتت تلك المصادر الى قدرة الاردن في الدفاع عن نفسه واراضيه، وجهوزية قواته المسلحة العالية لترسيخ الأمن القومي رغم الظروف السائدة في الشرق الأوسط والمنطقة، وقدرة الجيش الأردني في الحفاظ على الدولة ومنجزاتها عبر التاريخ الحديث وهذه الحقائق من اسطعها في المنطقة والتي شهدت انهيار العديد من الدول.