اغتالت مجموعة إرهابية تنتمي الى تنظيم "القاعدة" بالغرب الجزائري، فلاحاً في عقده الرابع صباح السبت، قرب مزرعته ببلدة "مرين" جنوبي ولاية "سيدي بلعباس".  وأكدت مصادر أمنية محلية أن الفلاح (م.س) وجد غارقاً بدمائه، بعدما ارتكب الإرهابيون جريمتهم وانسحبوا، كما وجدت سيارة الضحية مفحمة بعدما أحرقها مسلحو القاعدة. وتبين من التحقيقات أن الفلاح المغدور تعرض للذبح في مكان ليس بعيداً عن موقع ضريح الولي الصالح "سيدي يحي" المعروف بالمنطقة، وقالت مصادر مقربة من الضحية أنه اعتاد التردد في الآونة الأخيرة على مزرعته على قارعة الطريق الولائي رقم 62 B.    وأضافت المصادر أن جثة الفلاح  وهو في العقد الرابع من العمر، عُثر عليها وهي غارقة في بركة من الدماء على بعد أمتار من محيط المزرعة، وقد اتصل شقيق الضحية بمصالح الأمن و أطلعها على هذه الجريمة. وقال شقيق الضحية "إنه قد سبق لوالده أن تعرض منذ حوالي خمس سنوات من الآن للاغتيال على أيدي أفراد جماعة إرهابية بنفس الطريقة وبنفس المكان تقريبا". وقد أتخذت قوات الأمن الجزائرية كامل احتياطاتها لعلمها بلجوء الإرهابيين منذ فترة إلى زرع الألغام للحد من قوة الحصار الذي فرضته قوات الجيش جنوبي ولاية سيدي بلعباس وهي مناطق حرجية وعرة.