أدى الفريق جيمس واني إيقا اليمين الدستورية ،الأحد، في القصر الرئاسي في مدينة جوبا إيذانًا بشغله منصب نائب رئيس جمهورية  جنوب السودان  في حضور الرئيس سلفاكير ميارديت الذي هنأ إيقا  على منصبه الجديد، حيث  وافق "برلمان" جنوب السودان، السبت، في جلسة استثنائية  على تولي إيقا منصب نائب الرئيس، فيما يدور جدل مكثف في "برلمان" الجنوب بشأن من سيخلف إيقا في منصب رئيس "البرلمان". ، وقال إيقا في كلمة له في حضور عدد من وزراء الحكومة  "سنعمل على تجاوز الكثير  من الصعاب وسنسعي لتحقيق تطلعات شعب جنوب السودان" مضيفًا، "لابد من توفير فرص العمل والوظائف للشباب والعاطلين"، وأكد  على ضرورة حل مشكلة الانفلات الأمني في بلاده". ويذكر أن شغل إيقا منصب رئيس "البرلمان" القومي لدولة الجنوب منذ التوقيع على اتفاق السلام مع السودان في العام 2005م  وحتى لحظة تعيينه نائبًا للرئيس ميارديت،  ويعد جيمس واني ايقا من القيادات التاريخية للحركة "الشعبية لتحرير السودان" ، و ينتمي إلى قبيلة الباريا الاستوائية وهم سكان مدينة جوبا منذ القدم ، وهو من المقربين للرئيس سلفاكير . و على جانب آخر انتقد  نجل مؤسس "الحركة الشعبية" مابيور جون جرنق دي مابيور سلفاكير  قائلا "إن بلاده باتت تتصدر الأخبار و مع احترامي الشديد لسلفاكير إلا أن إدارته للبلاد كانت سيئة بالكامل، حيث سرقت خلال السنوات الـ4 الماضية 4مليارات دولار من أموال المانحين و10 مليارات من عائدات النفط وهناك أزمة إنسانية في ولاية جونقلي يمكن أن تعم البلاد  مالم يتم تداركها". وأضاف  مابيور في حوار نقلته صحيفة "السوداني"، الأحد "من ينتقد سلفاكير يتعرض للإقالة"، مشيرا إلى  تمتع سلفاكير بصلاحيات مطلقة يستخدمها وقت يشاء وكيف يشاء ،وتوقع أن ينفذ البعض انقلابًا ضد الرئيس سلفاكير .