كشفت مصادر واسعة الاطلاع تواكب العمل الجاري لعملية التبادل المنتظرة بين القوات الحكومية السوري الذي سيفرج عن عشرات السجينات السوريات في السجون الحكومية من جهة ومخطوفي أعزاز اللبنانيين الشيعة التسعة أن لبنان ما زال في انتظار إشارة تركية للرد على المقترحات السورية التي وفرها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في زيارته الأخيرة إلى دمشق.   وصدر عن لواء عاصفة الشمال خاطف اللبنانيين الشيعة التسعة بيان جاء فيه "أسلفنا في بيان سابق بأن تبادل اللبنانيين التسعة المحتجزين سيكون مقابل أخوات معتقلات في سجون الأسد، ومضى على البيان أشهر، ووضح لنا خلال هذه الفترة الزمنية تباطؤ ومماطلة من قبل حزب إيران، في الوقت الذي يشتد فيه القصف على الريف الشمالي في حلب من قبل إيران وحزبها مما يعرض حياة المحتجزين اللبنانيين للخطر الشديد. وأضاف البيان "ونحن نتوجه بالقول لأهلهم وذويهم إذا كنتم تودون لهم أن يفطروا معكم في لبنان فعليكم بالضغط على الحزب للإسراع في التبادل".  ورد المكلف من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى متابعة ملف المخطوفين اللبنانيين في أعزاز الشيخ عباس زغيب، على بيان "لواء عاصفة الشمال"، مؤكدا أن "ليس لحزب الله أو لإيران أي علاقة في مسألة التفاوض التي تتم بين النظام والجهة الخاطفة"، مشيرا إلى "أن المماطلة سببها الجهة الخاطفة التي أعطت اللوائح على دفعات". وحمّل زغيب مسؤولية عودة المخطوفين سالمين إلى لبنان والحكومة التركية، مشيرا إلى أن "أي سوء يتعرض له المخطوفون، لأهلهم حق الرد بالطريقة التي يرونها مناسبة