وحدات حرس السواحل في الجزائر

أحبطت وحدات حرس السواحل في الجزائر، محاولات هجرة غير شرعية لأكثر من 206 مهاجرين على متن قوارب تقليدية منذ بداية شهر يوليو/تموز الجاري.

وأوضحت البحرية الجزائرية، في بيان ورد " العرب اليوم " أنها أوقفت في آخر عملية نفذتها 28 شخصا كانوا على متن قاربين مطاطيين في سواحل مدينة بني صاف، غربي الجزائر، كما أحبطت محاولة ثمانية أشخاص في منطقة عنابة، شرقي الجزائر، كانوا على متن قارب تقليدي الصنع، الهجرة غير الشرعية.

وأحبط عناصر من حراس السواحل، الخميس الماضي، قاربًا كان على متنه تسعة أشخاص، و51 شخصًا كانوا ينوون الهجرة، يوم الجمعة، عبر سواحل وهران غربي الجزائر وعنابة شرقي البلاد.

وفي 12 يوليو/ تموز الجاري، اعتقلت الوحدات البحرية 110 مهاجرين كانوا ينوون الهجرة على متن قوارب في سواحل عنابة ووهران غرب الجزائر. ورغم القوانين اللاذعة التي سنتها الجزائر لمحاربة الهجرة السرية منذ عام 2008، والتي تنص على تجريم كل شخص يحاول الهجرة السرية بالسجن بين ثلاثة إلى تسعة أشهر، كما أقرّت تجريم عناصر شبكات الهجرة السرية، إلا أن الأرقام الصادرة يوميًا عن وزارة الدفاع الجزائرية والتقارير الدولية تؤكد عودة قوارب الموت إلى الواجهة.

وكشف تقرير إسباني حول حصيلة المهاجرين غير الشرعيين الذين ينحدرون من دول شمال أفريقيا، أنّ الجزائر احتلت المرتبة الثانية بـ 542 مهاجرًا من بين 10180 مهاجر غير شرعي عبروا برًا وبحرًا خلال ذات السنة.

وتمكنت خدمة الإنقاذ البحرية الإسبانية ليلة الجمعة إلى السبت من إنقاذ 19 مهاجرًا غير شرعي، حاولوا الوصول بحرًا إلى شبه الجزيرة الايبيرية، وذكرت وكالة “اسوشيتد برس” نقلًا عن حرس السواحل في إسبانيا فإن الجزائريين 19 كلهم رجال شارفوا على الهلاك وكان هؤلاء على متن قارب صغير بالقرب من الساحل الجنوبي الشرقي الاسباني، وسبق للسلطات الاسبانية وأن أعلنت مؤخرا عن إنقاذ من 450 مهاجرا خلال الأيام الأخيرة غالبيتهم أفارقة استخدموا 17 قاربا خشبيا، وجرى اكتشاف معظم تلك القوارب في مياه مضيق جبل طارق وبحر البوران غرب البحر الأبيض المتوسط.

وأحبطت قوات حراس الشواطئ للقوات البحرية محاولات هجرة غير شرعية لقرابة 1215 عام 2016 بعد سلسلة من المحاولات التي اعترضتها القوات المختصة، وعلى متنها مهاجرون سوريون وأفارقة وليبيين كانوا يرغبون في الوصول إلى الضفة الجنوبية لأوروبا.