توقيف مجرمين مُسلحين و5 مهربين على حدود الجزائر

أوقفت القوات الحكومية الجزائرية، خلال دورية استطلاع وتفتيش قرب الحدود مع مالي والنيجر، في منطقة عين قزام، مجرمين اثنين بحوزتهما مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف، يرجح أنهما مهربين، وكشف بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، أن عملية الجيش الجزائري أسفرت عن حجز كمية من الذخيرة، ومعدات تفجير وتنقيب الذهب، وغير بعيد عن المنطقة وفي محافظة تمنراست خمسة مهربين، وحجز 16 مولدا كهربائيا و11 مطرقة ضغط، وجهازي كشف عن المعادن.

وكان رئيس الوزراء الجزائري السابق عبد المالك سلال، قد أكد أن الجزائر اتخذت قرارًا بغلق حدودها البرية بهدف "المحافظة على الأمن والاستقرار بالنظر للمشاكل الأمنية، التي تعرفها بعض دول الجوار"، وكشف عن وجود جماعات إرهابية خطيرة، في بعض دول الجوار بالإضافة إلى أطماع من دول أخرى"، مضيفًا :" لذلك يتعين أن نقبل ببعض الضغوط، وأن لا نستهين بأمننا الذي هو من أمهات قضايا الوطن"، ومن جانب آخر وأحبطت عناصر الدرك الوطني وحراس الحدود، 41 مهاجرًا غير شرعي من  جنسيات مختلفة، في كل من تلمسان وأدرار و بشار وسوق أهراس.