استنكر البيت الأبيض، إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا ووصفه بأنه "عمل استفزازي للغاية" ينطوي على انتهاك مباشر لقرارات الأمم المتحدة وتعهد بالعمل مع الشركاء الدوليين من أجل اتخاذ "إجراء مناسب" ضد بيونج يانج. وقال تومي فيتور المتحدث باسم البيت الأبيض "الولايات المتحدة لا تزال يقظة في مواجهة استفزازات كوريا الشمالية وملتزمة التزامًا تامًا بدعم أمن حلفائنا في المنطقة"، وتعهد بأن واشنطن ستعزز التعاون الوثيق مع أصدقائها في المنطقة. وقال فيتور "في الساعات والأيام القادمة ستعمل الولايات المتحدة مع شركائها في الأحداث السداسية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول الأخرى الأعضاء في الأمم المتحدة لمتابعة السعي لاتخاذ إجراء مناسب". وأضاف قوله "يجب على المجتمع الدولي أن يعمل بشكل منسق ليرسل الى كوريا الشمالية رسالة واضحة مفادها ان انتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيكون لها عواقب." ن جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بقوة اليوم الأربعاء إطلاق كوريا الشمالية صاروخا وعبر عن قلقه من أن يؤثر ذلك سلبا على فرص إقرار السلام والأمن بالمنطقة. وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمين العام في بيان "يشجب الأمين العام إطلاق الصاروخ الذي أعلنته جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية". وأضاف البيان "هذا انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن رقم 1874 الذي طالب فيه المجلس جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بعدم القيام بأي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية.