أعلن "باكاري ماريكو" المتحدث الرسمي باسم الانقلابيين، أن استقالة رئيس الوزراء الشيخ "موديبو ديارا" المعتقل بأمر من قائد الانقلابيين السابقين الكابتن "أمادو هايا سانوجو"، ليست انقلابًا. وبرر ماريكو - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الأخبارية اليوم الأربعاء- استقالة الشيخ ديارا بأنها تأتي جراء عدم تحقيقه أهدافه السياسية. وأضاف ماريكو أن الشيخ ديارا لم يف بمهامه حيث كان مكلفًا بتحرير شمال مالي وتنظيم انتخابات حرة وشفافة وذلك منذ توليه هذا المنصب في شهر إبريل الماضي. وأكد المتحدث الرسمي أن مالى لا يمكنها العيش مرة أخرى في أزمة مؤسسية وأن الوضع في الشمال لا يزال على وضعه، وأعرب ماريكو عن اعتقاده بأن استقالة رئيس الوزراء تستمح بوجود حكومة جديدة تعمل لصالح مالي. وردًا على سؤال حول إمكانية حدوث تدخل عسكري في شمال مالي، أجاب ماريكو أن الجيش مستعد للقيام بذلك حتى بدون مساعدة المجتمع الدولي.. مؤكدًا أن الجيش لديه الرغبة والمصادر الضرورية للذهاب وتحرير البلاد. يذكر أن منطقة شمال مالي تخضع لسيطرة الإسلاميين، وذلك منذ حدوث انقلاب في 22 مارس الماضي والذي أطاح بالرئيس "امادو توماني توريه". وقالت القناة "إن المجتمع الدولي يعمل على إمكانية التدخل العسكري في المنطقة حيث من المقرر أن تقوم منظمة الأمم المتحدة بالتصويت على هذا الحل خلال الأيام القليلة المقبلة".