الدكتورة غادة صقر

أكَّدت أستاذة الإعلام التربوي في جامعة دمياط، الدكتورة غادة صقر، أن إعلانها الترشح على مقعد البرلمان في المحافظة، جاء بعد دراسة طويلة توصلت من خلالها إلى أن الإقليم في حاجة إلى مُشرّعين يستطيعون التعبير عن هموم وآمال المواطنين من خلال قوانين جيدة تحمي أهداف الثورة، وتحقق مطالبها، خلال الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد.
وأضافت صقر، في حديثها إلى "العرب اليوم"، أن هناك إشكالية داخل المجتمعات المحلية مفادها أن البرلمان يعني تقديم الخدمات للمواطنين ووصفتها بأنها "آفة كبيرة"، موضحة أن البرلماني مشرع وليس رجل خدمات، ومهمته التشريع والرقابة ومناقشة الحكومة ومحاسبتها وليس البحث عن وظيفة أو حل مشكلة شخصية للمواطنين، وإن كان يستطع فعل ذلك فعليه المبادرة لكنها ليست مهمته الأولى.
وأشارت إلى أنها لا تشعر بالقلق إزاء المنافسة أمام الرجال في الانتخابات البرلمانية المقبلة خصوصا مع تعاظم النفوذ واستخدام المال السياسي في بعض الدوائر، موضحة "أعتقد أن فرصتي كبيرة وأن المجتمع يحمل من الوعي ما يؤهله إلى اختيار مرشحيه بأسس ومعايير أبرزها الكفاءة والمنهجية والبرامج الانتخابية".
وتابعت "ليست القضية في ترشح رجل أو سيدة لكنها تتمثل في حقيقة الأمر في من يستطيع صياغة القانون والحفاظ على الناس، وأكرر أن صوت المرأة كان فارقًا كبيرا في ثورتي 25 يناير و30 يونيو وفي 3 يوليو حينما شهدت الشوارع تظاهرات تفويض القوات المسلحة لمواجهة العنف والفوضى".