مصممة الجلود المصرية ماهيتاب صقر

أعربت مصممة الجلود المصرية ماهيتاب صقر، عن سعادتها بحصولها على لقب أفضل رائدة أعمال في مصر من المجلس الثقافي البريطاني.

وأوضحت ماهيتاب، في حوار مع "العرب اليوم"، الطريقة التي اتبعتها للفوز بالجائزة والأسباب التي استحقت من خلالها اللقب، قائلة "في البداية أخذت منحة تسمى منحة انطلاقة لريادة الأعمال مقدمة من شركة "شيل" بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني والصندوق الاجتماعي للتنمية".

وأضافت "المنحة عبارة عن تدريب لمدة 5 أيام متتالية يشرف عليه مدربون من شركة "شيل" عن كيفية إدارة مشروعنا الخاص، وطبعًا يسبقها مقابلة شخصية لدخول التدريب، بشرط أن يكون لدى المتقدم مشروع أو على الأقل فكرة مشروع، فضلًا عن أنَّ السن المقبول لدخول هذه المنحة لا يزيد عن 32 عامًا".

وتابعت "قررت الاشتراك في التدريب ولم أكن أعرف أنَّ هناك مسابقة، واستفدت جدًا من ذلك، وكان أول شيء إيجابي  بعد التدريب أنني قدمت أول معرض لأعمالي وتصميماتي من الجلد الطبيعي، وبعد ذلك علمت أنَّ هناك مسابقة سنوية للمشتركين في التدريب وشعرت بأنَّه لا توجد لي أي فرصة".

واستدركت ماهيتاب "لم أكن أنوي الاشتراك في هذه المسابقة؛ لأنَّ هناك مشاريع جيدة جدًا؛ ولكنني علمت أنَّها مقسمة لفئات أفضل مشروع قائم، وأفضل خطة عمل، وأفضل فكرة مشروع، وأفضل رائدة أعمال في مصر، وأفضل مشروع لذوي الحاجات الخاصة".

واسترسلت "وجدت تشجيعًا من المدربين كي أقدم في هذه المسابقة مثل مدير الجمعية المصرية لتنمية الكفاءات الأستاذة أماني شحاتة، وقدمت بالفعل، والحمد لله فزت في المرحلة الأولى التي اختاروا منها أفضل خمس بنات رائدات أعمال حسب مشاريعهن، وذهبنا إلى المركز الثقافي البريطاني في العجوزة، لعمل مقابلة شخصية يتحدد فيها الترتيب الخاص بنا وبالطبع ذهبنا إلى المقابلة بالتصميمات الخاصة بينا وفيديو تعريفي عن أعمالنا".

واستطردت "بالطبع أسئلة لجنة التحكيم تكون عن كيفية بدايتنا في هذا المشروع والأرباح والخسائر، كما أنَّهم يشاهدون المنتجات والشيء الذي أسعدني كثيرًا هو انبهارهم بتصميماتي من الجلود".

وأكملت ماهيتاب "بعد مرور شهرين حددوا لنا حفلة سنوية وكانت احتفالًا بمرور العام العاشر لانطلاق البرنامج، وقدمنا معرضًا ملحقًا بالسفارة البريطانية، وكان لكل مصمم مرافق واحد والسفير البريطاني وعدد من الوزراء شاهدوا تصميماتي وتصميمات المتسابقين كلهم والحمد لله انبهروا بها، حتى أنهم لم يتصوروا أنَّ هذه التصميمات من الجلد ولم يعرفوا أنَّ الرسم على الجلد هو رسم يدوي".

وبيَّنت "كانوا يعتقدون أنَّه طباعة وبدأت مراسم الحفل بتكريم الفئة الأولى ثم فئة رائدات الأعمال ،طبعا كنا كلنا متوترين جدًا؛ لأن الذي يقدم الجائزة وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور محمد يوسف والسفير البريطاني في مصر ورئيس مجلس إدارة شركة "شل مصر" ومدير المركز الثقافي في القاهرة ومدير الصندوق الاجتماعي للتنمية".

واستأنفت "الحمد لله فزت بالمركز الأول ولقب أفضل رائدة أعمال في مصر، وكل مركز أخذ مبلغًا ماليًا كنوع من التشجيع وبعدها لجنة التحكيم هنأتني بالمركز والسفير البريطاني والمدربين جميعهم كانوا سعداء بي، ولم أكن أتوقع حصولي على اللقب، واختتم الحفل بتسليم هدايا من إحدى الفائزين في الأعوام السابقة، وهذا اللقب مثلما أعطاني السعادة أعطاني المسؤولية الضخمة لمواصلة عملي بشكل أفضل بما يتناسب مع هذا اللقب".